شوخ ووجها وفعاليات شبابية خلال لقائهم العيسوي
خلال لقائهم العيسوي.. شيوخ ووجهاء عشائر وفعاليات شبابية يؤكدون دعمهم لمواقف جلالة الملك
- العيسوي: جلالة الملك يؤكد في جميع مباحثاته ولقاءاته على مواقف الأردن الداعية لوقف العدوان علة غزة
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، شيوخ ووجهاء من عشائر الزبيد بالبادية الشمالية والبشابشة من محافظة الكرك وأعضاء من دار الحسام للعمل الشبابي من محافظة الزرقاء، في 3 لقاءات منفصلة.
وأكد الحضور وقوفهم في خندق الوطن، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، داعمين لمواقفه الثابتة والمشرفة لنصرة الأشقاء في فلسطين جراء ما يتعرضون له من عدوان غاشم وانتهاكات سافرة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره قال العيسوي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد في جميع مباحثاته ولقاءاته واتصالاته مع زعماء وقادة المجتمع الدولي على مواقف الأردن، الداعية لوقف العدوان الفوري على في قطاع غزة، والإجراءات التعسفية التي تقوم به إسرائيل بحق الأشقاء الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.
وأضاف أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يوظف كل جهوده وإمكانياته، لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية لردع إسرائيل عن مواصلة ارتكابها الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والتحذير من تداعيات استمرارها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشار إلى موقف الأردن الرافض لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، وأي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتبارهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
و أشار العيسوي إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأكد أن الأردن سيبقى قويا ثابتا على مواقفه العروبية، ويعمل من أجل نصرة الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم ومساندتهم.
وثمن المتحدثون، في اللقاءات الثلاثة، مواقف الأردن الداعمة للاشقاء في فلسطين، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدعوة لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية في القطاع.
وقالوا إن مواقف جلالة الملك “هي تاج فخر ووسام اعتزاز لكل حر وشريف، تلك المواقف التي تجسد حنكة وبعد نظر واستشراف جلالته العميق لمجريات الأحداث في المنطقة”.
كما ثمنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعة سموه لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب.