لحظة إلقاء القبض على أحد المهربين على الحدود الشمالية
الرواشدة: هجمات نوعية يشنها المهربون على حدود الأردن الشمالية
- الرواشدة: الأردن يخوض معركته مع المهربين الموجودين في الجنوب السوري نتيجة لانعدام الأمن ووجود ميليشيات إيرانية
- الرواشدة: إيران قالت إنه لا علاقة لها بميليشيات التهريب
قال الكاتب الصحفي رمضان الرواشدة إن محاولات التهريب على حدود الأردن الشمالية لم تتوقف طوال السنوات الماضية، خصوصا بعد اندلاع مواجهات بين الجيش السوري ومجموعات من المسلحين وغيرها.
وأضاف الرواشدة لـ"رؤيا" أنه منذ 4 سنوات بدأت عمليات التهريب تتكثف بشكل كبير، لافتا إلى أنه في السابق كانت عمليات التهريب تتم بأعداد فردية، ولكن مع تطبيق الجيش العربي قواعد الاشتباك أصبح هناك هجمات غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة.
وبيّن أن هناك هجمات نوعية من حيث عدد المهربين الذي يتراوح بين 200 إلى 300، وفي أكثر من مكان على الحدود الأردنية البالغة 375 كيلومترا على طول الحدود السورية.
وأشار الرواشدة إلى أن محاولات التهريب شهدت محاولة دخول المهربين والميليشيات المدعومة من إيران إلى الحدود الأردنية.
وأكد أن الأردن يخوض معركته مع المهربين الموجودين في الجنوب السوري نتيجة لانعدام الأمن ووجود ميليشيات إيرانية تحاول تهريب المخدرات إلى السعودية تحديدا، موضحا أن التحقيقات التي أجريت مع المهربين الذين جرى إلقاء القبض عليهم مؤخرا أثبتت ذلك.
ودعا الرواشدة إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأردن ودعم الجيش العربي على اعتبار أنه لا يدافع عن حدوده فقط.
وقال لـ"رؤيا" إن التحقيقات مع المجموعة الأخيرة من المهربين المضبوطين أكدت أن الأردن يخوض حربا مع ميليشيات ايرانية وطائفية تهدف إلى تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية تحديدا، مشيرا إلى انهم اعترفوا بأن المحطة الأخيرة لهم كانت السعودية، وهذا يوضح أن الأردن لا يدافع فقط عن حدوده إنما عن حدود الدول الشقيقة.
وحول أسباب تنفيذ المملكة لهجمات جوية في الداخل السوري بين الرواشدة أنه تم لفت نظر إيران حول هذه الميليشيات من خلال مقابلة وزير الخارجية أيمن الصفدي مع وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان، حيث أكد الصفدي أن الأردن لن يقف مكتوف الأيدي أمام الهجمات، إلا أن اللهيان قال حينها إن إيران لا علاقة لها بذلك.
