مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي،

1
Image 1 from gallery

الصفدي: الأردن يؤيد الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال

نشر :  
18:22 2024-01-07|
  • الصفدي: أي مقاربة مستقبلية أمنية لغزة لن تسهم إلا في تكريس القهر الذي أوجده الاحتلال
  • الصفدي: نعمل بالتنسيق مع الدول العربية والشركاء لإطلاق خطة واضحة لحل الصراع على أساس حل الدولتين
  • الصفدي: يجب التعامل مع الأوضاع في غزة بعد العدوان على وحدة القطاع والضفة والقدس
  • الصفدي: أي مقاربة مستقبلية أمنية لغزة لن تسهم إلا في تكريس القهر الذي أوجده الاحتلال
  • الصفدي: الاحتلال هو أساس الشر كله
  • الصفدي: الاحتلال يدفع المنطقة كلها نحو تصعيد إقليمي خطير

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الأردن يعمل بالتنسيق مع الدول العربية والشركاء لإطلاق خطة واضحة الهدف والتواقيت والخطوات لحل الصراع على أساس حل الدولتين.


وأضاف الصفدي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن الطرح الأردني، بعد وقف العدوان يجب أن يكون التعامل مع الأوضاع في غزة  في سياق خطة متكاملة، قائمة على ثابت وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

‎وشدد على أن الأردن يرفض الحديث عن اليوم التالي لغزة، قبل وقف العدوان على غزة، وخارج سياق خطة شمولية لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة. 

وأكد الصفدي أن أي مقاربة مستقبلية أمنية لغزة لن تسهم إلا في تكريس حالة القهر واليأس والبؤس التي أوجدها الاحتلال عبر سياستها الاستعمارية قبل الحرب على غزة وخلالها، ما سيبقي الصراع مصيرا للمنطقة. 

وأشار إلى أن الأردن يؤيد الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وسيقدم مرافعة قانونية للمحكمة التي ستبدأ النظر في القضية خلال أيام. 

وحذر الصفدي من أن الاحتلال يدفع المنطقة كلها نحو تصعيد إقليمي خطير باستمراره في عدوانه الهمجي على غزة، الذي يقتل الأبرياء ويحرم مليونين وثلاثمائة ألف فلسطيني من حقهم في الحياة والماء والغذاء والدواء، ويستهدف تهجيرهم من وطنهم.

وأكد الصفدي أن الأردن سيتصدى بكل إمكاناته لمحاولات حكومة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم وإلى خارجه، ويدين ذلك جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية.

‎كما أكد الصفدي أن الاحتلال هو أساس الشر كله، وأن أي مقاربة لا تستهدف إنهاء الاحتلال وتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني لن تحقق الأمن والسلام العادل، وستفجر المزيد من الصراعات والحروب.

‎وقال الصفدي، إن إنهاء العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وفوري، تمثل أولوية مرحلية تكرس المملكة جهودها لتحقيقها.

‎وأكد "الهدف الأساس الذي يجب أن تتكاتف من أجله كل الجهود الآن، هو وقف العدوان الهمجي على القطاع وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يسببها".

‎وأدان الصفدي السياسات والمواقف التحريضية العنصرية المتطرفة لوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يشيطنون الفلسطينيين وينكرون حقهم في الحياة على ترابهم الوطني وأرض آبائهم وأجدادهم.

تحذير من تطرف الاحتلال

‎وحذر الصفدي من أجندة التطرف لحكومة الاحتلال والتي يعبر عنها وزراء فيها بشكل علني تستهدف المضي في العدوان على غزة وتوسعته إلى الضفة الغربية ولبنان، بهدف إطالة عمر قيادتها السياسية وجر الغرب إلى مواجهات عسكرية مباشرة في المنطقة.

وقال الصفدي إن رئيس وزراء الاحتلال ووزراء متطرفين عنصريين في حكومته يقولون علنا إنهم يريدون تهجير الفلسطينيين من غزة، وإنهم يرفضون حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويعملون على تكريس الاحتلال، ما سيجعل الصراع والمزيد من الحروب مستقبلا حتميا للمنطقة.

وقال الصفدي إن نتنياهو ووزراء متطرفين عنصريين في حكومته يقولون علنا إنهم يريدون تهجير الفلسطينيين من غزة، وإنهم يرفضون حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويعملون على تكريس الاحتلال، ما سيجعل الصراع والمزيد من الحروب مستقبلا حتميا للمنطقة.

‎وأكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف واضحة ومباشرة في إدانة هذا التطرف ومواجهة الإرهاب الاستيطاني الذي ينتج.

تعرية تطرف الاحتلال

‎وشدد على أن الأردن سيحمي مصالحه ومواقفه وثوابته لنصرة القضية الفلسطينية، وسيستمر في العمل على تعرية تطرف الاحتلال وجرائمه ومواجهته، والضغط من أجل اتخاذ مجلس الأمن القرارات الواجبة قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا لوقف العدوان والتصدي للخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي.

عجز مجلس الأمن

‎وقال الصفدي: "إن لا شيء يبرر عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار بوقف العدوان الهمجي على غزة، ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي هناك، وعجزه حتى عن فرض آلية لإدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يفاقمها عدوان تجاوز كل الخطوط القانونية والأخلاقية والإنسانية".

‎وأضاف أن هذا العجز عكس ازدواجية معايير وانتقائية خطيرتين في منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف، وبدأ ينعكس بشكل خطير على صورة الكثير من الدول ومصالحها في المنطقة.

‎وأشار الصفدي إلى أن بشاعة جرائم الاحتلال في غزة وحجم الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان غيرت مواقف الكثير من الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار الذي قدمه الأردن باسم المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

‎وأكد أن القتل والدمار والمعاناة الإنسانية الذين سببهم العدوان أسقطوا ذريعة الدفاع عن النفس التي روجتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وكشفوا أن الحرب انتقامية فجة ووسيلة لترجمة أجندة العنصريين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وسياسات رئيسها المستهدفة قتل حل الدولتين وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم وإطالة مدة حكمه.