طوفان الأقصى
الحرس الثوري الإيراني: طوفان الأقصى أظهر هزيمة مشروع الكيان
- قائد الحرس الثوري الإيراني: خضنا مع أمريكا معارك كثيرة خلال السنوات الماضية وألحقنا بها هزائم مدوية
- قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان فشل في تحقيق أهدافه والمقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قوة
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ نوفمبر أظهرت هزيمة مشروع الكيان.
وأضاف سلامي أن كيان الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه والمقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قوة.
ومع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 22,438 شخصا، قال سلامي إن كيان الاحتلال يقتل الأطفال والنساء بغزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إن الاحتلال انهار خلال يوم واحد من الحرب أمام المقاومة الفلسطينية.
طوفان الأقصى في يومه الـ91
دخلت عملية طوفان الأقصى الحادي والتسعين، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
