الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين في غزة تحت تهديد السلاح
"الأورومتوسطي" يطالب الاحتلال بالكشف عن حالة الإخفاء القسري لمئات الأسرى من غزة
- "الأورومتوسطي" أكد أنه تلقى معلومات تفيد بتعرض العديد من الأسرى لعمليات تصفية وإعدام ميداني
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء حالات الاختفاء القسري ل لمئات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، والكشف عن مصيرهم وظروف اعتقالهم.
أكد المرصد في بيان له، الأربعاء، أنه تلقى معلومات تفيد بتعرض العديد من الأسرى لعمليات تصفية وإعدام ميداني.
أشار في بيان له، الأربعاء، إلى أن تصريحات شرطة الاحتلال العسكرية بشأن فتح تحقيق في قتل جندي إسرائيلي لأسير فلسطيني ليست حادثًا منعزلاً، مؤكدًا تلقيه لشهادات حول عمليات إطلاق نار مماثلة على الأسرى أثناء وجودهم في قطاع غزة.
كما أكد المرصد تلقيه مئات البلاغات حول مفقودين في قطاع غزة، حيث يشتبه في اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال من منازلهم أو مراكز الإيواء التي داهمتها في مناطق توغلها.
وأضاف أن العديد من هؤلاء تعرضوا لعمليات قتل ميداني، معتبرًا أن إعلان الاحتلال عن أعداد الأسرى وأسمائهم وظروف احتجازهم ضروري لتحمل المسؤولية عن جرائم التصفية.
وأوضح المرصد أن قوات الاحتلال سلمت جثامين مجهولة الأسماء وسلمتها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دون كشف عن هويتها أو تفاصيل إضافية حول اعتقالهم.
ودعا الى تحمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مسؤولياتها وعدم الاكتفاء بدور الناقل، مؤكدًا أنها قد تتورط في تغطية جرائم يرتكبها جيش الاحتلال.
وأشار المرصد إلى أن مصير نحو 7 آلاف مفقود، بينهم أطفال ونساء، لا يزال غير معروفًا، حيث يعتقد أن العديد منهم قد استشهدوا جراء قصف للاحتلال أو اختفوا بظروف غامضة خلال التوغلات العسكرية في الأحياء.
اليوم الـ89 من العدوان على غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ89 على التوالي، بغارات جوية وقصف مدفعي وعبر الزوارق الحربية من البحر فضلا عن قواته المتوغلة على مناطق عدة في القطاع.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى 22,313 شهيدا، بينما أصيب 57,296 فلسطينيا بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 509 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 175 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.