صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس
بيان من القسام حول اغتيال القائد العاروري ورفاقه
أصدرت كتاب القسام - الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس بيانا عسكريا حول اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وعدد من رفاقه في العاصمة اللبنانية بيروت يوم أمس الثلاثاء.
وقالت الكتائب في البيان:
"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام، "معركة طوفان الأقصى":
وجاء في مقدمة البيان:"القسام يزف القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري "أبو محمد" وثلة من إخوانه الشهداء، وتزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة عظيمة من شهداء حركتنا وكتائبنا المظفرة وعلى رأسهم:
القائد المجاهد الشيخ/ صالح محمد العاروري "أبو محمد"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة المحتلة.
القائد القسامي المجاهد/ عزام حسني الأقرع "أبو عبد الله"، والقائد القسامي المجاهد/ سمير فوزي فندي "أبو عامر".
وعدد من إخوانهم المجاهدين الأبرار:الشهيد المجاهد/ أحمد محمد حمود "أبو الفضل"، الشهيد المجاهد/ محمد سعيد بشاشة "أبو ابراهيم"، الشهيد المجاهد/ محمود زكي شاهين "أبو عبد الرحمن"، الشهيد المجاهد/محمد عصام الريس "أبو مسلم".
وتابع البيان:"والذين ارتقوا إلى العلا في حريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء 20جمادي الثانية 1445 هـ الموافق 02/01/2024م، ليمضوا إلى ربهم بعد مسيرةٍ مباركةٍ وجهادٍ دؤوب أبلى خلاله الشيخ وإخوانه بلاءً حسناً في مختلف المراحل، فأسس وبنى وتعهد البناء، حتى غدا حصناً حصيناً وصرحاً شامخاً، وشوكةً في حلق الاحتلال، لا بل تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى التي تؤسس لزواله قريبًا بإذن الله، وما طوفان الأقصى إلا آخر تجليات هذه الجهود المباركة التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعًا عن أقدس مقدسات أمتنا وكان لهم فيها إسهامات عظيمة، وأبوا إلا أن يتوّجوا ذلك ببذل النفس لتختلط دماؤهم الزكية بدماء أبناء شعبهم وأمتهم الذين هبوا نصرة للأقصى ووقوفاً إلى جانب أهلهم في غزة.
وإن اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان ليؤكد بأن هذا العدو هو خطر على الأمة، وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ صالح وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره.
إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه، وستبقى دماؤهم نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً".
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الأربعاء 21 جمادي الثانية 1445 هـ
الموافق 03/01/2024م"