الأورومتوسطي: تقديرات تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف معتقل فلسطيني بغزة من قبل الاحتلال

فلسطين
نشر: 2024-01-02 16:42 آخر تحديث: 2024-01-02 16:50
فلسطينية تنع أحد أقاربها الذي ارتقى خلال قصف الاحتلال على مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة في 27 ديسمبر 2023.
فلسطينية تنع أحد أقاربها الذي ارتقى خلال قصف الاحتلال على مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة في 27 ديسمبر 2023.
  • الأورومتوسطي: تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال لفلسطينيين في غزة
  • الأورومتوسطي: من بين المعتقلين ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل 
  • الأورومتوسطي: ضابط في جيش الاحتلال اختطف طفلة رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في غزة
  • الأورومتوسطي: يوجد أكثر من 7 آلاف مفقود فلسطيني في غزة

 قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه ينظر بخطورة بالغة إلى ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال بتاريخ الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، عن إقدام ضابط يدعى "هارئيل إيتاح"، ويشغل منصب قائد فرقة في لواء جفعاتي، على خطف رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في غزة، بعد ارتقاء أفراد عائلتها عقب غارة على القطاع.


اقرأ أيضاً : الأورومتوسطي: الاحتلال يعتقل فلسطينيين في أماكن أشبه بأقفاص الدجاج


وكان صديق الضابط كشف عن حادثة الاختطاف بعد الإعلان عن مقتل الضابط متأثرًا بإصابته في 22 ديسمبر/كانون أول الماضي في غزة، فيما يبقى مصير الطفلة الرضيعة ومكان وجودها مجهولين.
وطالب الأورومتوسطي المجتمع الدولي بإلزام إالاحتلال بتسليم الطفلة الت، والكشف عن كافة حالات الخطف والنقل القسري التي ارتكبت ضد أطفال فلسطينيين، وتسليمهم إلى عائلاتهم فورًا.
وعبرعن خشيته وقلقه البالغ بألا تكون حادثة الضابط والطفلة الفلسطينية حالة منفردة؛ إذ تشير العديد من الشهادات التي تلقاها الأورومتوسطي إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر باحتجاز ونقل أطفال فلسطينيين دون معرفة مصيرهم لاحقًا.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الجسيمة المتعلقة بخطف أطفال من قطاع غزة، والتي تأتي في وقت يستمر فيه الاحتلال في الإخفاء القسري لمئات المعتقلين الفلسطينيين من القطاع في ظروف غامضة.
وأكد الأورومتوسطي على أنه تلقى بلاغات متكررة من عائلات فلسطينية فقدت اتصالها بأطفالها، لا سيما في المناطق التي تشهد توغلات برية من قبل قوات الاحتلال.
وشدد على أن خطر ارتكاب الجيش الاحتلال لجريمة نقل الأطفال قسرًا وإخفائهم يزداد مع وجود أكثر من 7 آلاف مفقود فلسطيني، وصعوبة إزالة الركام وتعذر الاتصالات والإنترنت في أغلب قطاع غزة، فضلًا عن تشتت العائلات بسبب النزوح القسري.
وقال الأورومتوسطي إن نحو 7 آلاف مفقود، منهم عدة آلاف من الأطفال والنساء، ما يزال مصيرهم مجهولًا، ويعتقد أن غالبيتهم قتلوا تحت أنقاض المنازل.
وأشار إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد المعتقلين الفلسطينيين من غزة حتى الآن، نظرًا لحوادث الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي يرتكبها جيش الاحتلال داخل القطاع، وصعوبة تلقي البلاغات في غزة بسبب تشتت العائلات وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل، لا توجد أي معلومات رسمية عن مواقع احتجازهم أو الظروف والتهم الموجهة لهم.

أخبار ذات صلة

newsletter