الشمالي والحاج توفيق يبحثان انعكاسات عدوان الاحتلال على الإقتصاد

اقتصاد
نشر: 2023-12-26 14:01 آخر تحديث: 2023-12-26 14:04
يوسف الشمالي وخليل الحاج توفيق خلال اجتماع في غرفة تجارة الأردن
يوسف الشمالي وخليل الحاج توفيق خلال اجتماع في غرفة تجارة الأردن
  • اللقاء بحث خطط تأمين السلع خلال شهر رمضان

في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ81 على التوالي، وتوسع رقعة الاشتباكات المسلحة، وتأكيد جماعة الحوثي على استمرار عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بالاحتلال، تأثر الاقتصاد الأردني.

وبحث اليوم الثلاثاء وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، مع مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن وممثلي القطاعات التجارية فيها، آثار عدوان الاحتلال على الاقتصاد الوطني، وخاصة القطاع التجاري والخدمي.

وأكد اللقاء أهمية تعاون الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لتعزيز مخزون المملكة من مختلف المواد الغذائية والسلع، مشيرا لدور القطاع التجاري المهم والفاعل في رفد السوق المحلية بجميع مستلزماته.

وأكد الشمالي، أن العدوان على غزة له انعكاسات على الجميع وليس الأردن فقط، مشيرا إلى الموقف الأردني المتقدم بقيادة الملك عبدالله الثاني، والجهود الشعبية والرسمية والبرلمانية والقطاع الخاص في دعم صمود الأهل في غزة بوجه الاحتلال.


اقرأ أيضاً : لماذا طلب نتنياهو مساعدة الصين في غزة؟


كما أكد التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية السامية حول النهج التشاركي والتواصل واللقاءات المستمرة مع فعاليات القطاع الخاص، موضحا أن القطاع التجاري بالمملكة على قدر عال من المسؤولية وأثبت دوره من خلال ما قام به خلال السنوات الماضية وفي أحلك الظروف، خاصة خلال جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، حيث لم يسجل أي نقص من أية سلعة أو ارتفاعات غير مبررة بالأسعار.

وأوضح أن الهدف من اللقاء هو التشاور حول انعكاس الحرب على غزة على الاقتصاد الأردني والحصول على التغذية الراجعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن الاردن ليس بمنأى عن الأحداث وأن الحكومة تدرس جميع الخيارات والوضع الراهن.

وكما أكد الشمالي، حرص الحكومة على إيجاد الحلول واتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من تداعيات العدوان على غزة، وضمان استمرار المنشآت في عملها والحفاظ على العاملين لديها، لافتا إلى متابعة الحكومة لتداعيات أزمة مضيق باب المندب على حركة الصادرات والواردات، وتأثير الازمة على خطوط الملاحة وارتفاع أجور الشحن وتوفير السلع.

وفيما يتعلق بشهر رمضان لفت إلى تعاون الحكومة مع القطاع الخاص للاستعداد لشهر رمضان المبارك وتقديم التسهيلات الممكنة لتوفير السلع بأسعار مناسبة وبدائل متعددة، لغايات ضمان وجود مخزون آمن من السلع والمواد الأساسية والغذائية على مدار العام.

وأشار إلى أن مادتي القمح والشعير تستوردهما الحكومة وهما في مأمن، ولدى الأردن مخزون استراتيجي كاف منهما، أما بقية المواد الاساسية مثل السكر والأرز والزيوت يستوردها القطاع الخاص وهناك شكاوى من بعض التجار المستوردين من نقص السيولة لديهم، مبينا أن لدى الوزارة العديد من البرامج التي وردت في رؤية التحديث الاقتصادي، سواء للقطاع التجاري أو الصناعي.

إلى ذلك، أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وقوف القطاع التجاري والخدمي ودعمه لموقف المملكة بقيادة الملك، فيما يتعلق بالعدوان الغاشم على غزة، مشيدين بسياسة وحكمة جلالته بالتعامل مع الأحداث الجارية بالقطاع.

ولفتوا إلى أهمية اللقاءات والاجتماعات بين القطاع التجاري والحكومة، ممثلة بوزير الصناعة والتجارة والتموين، معتبرين هذه اللقاءات التنسيقية التشاورية خطوة مهمة للاطلاع على واقع القضايا والصعوبات التي تواجه أعمال القطاع التجاري والخدمي خلال هذه الفترة الحرجة.

وطالبوا بضرورة وضع خطط وإجراءات وبرامج عاجلة للتعامل مع الأزمة الحالية وتشكيل لجنة خاصة من القطاعين العام والخاص، لتسريع وتسهيل اتخاذ قرارات خاصة في القطاعات الاكثر تضررا.

كما طالبوا بضرورة إيجاد برامج وحلول تمويلية للتجار والمستوردين لغايات زيادة قدرة التاجر على الاستيراد، بالتعاون مع البنك المركزي، وأهمية إعفاءهم من الغرامات وتأجيل الضرائب والقروض للشركات لمواجهة الأزمة.

أخبار ذات صلة

newsletter