الضفة الغربية: عشرات الاصابات في الذكرى العاشرة لمسيرات "بلعين"
رؤيا - الاناضول - فرق جيش الإحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، مسيرات "مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل"، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، مستخدماً الرصاص المطاطي والحي، وقنابل الغاز.
وانطلقت مسيرة حاشدة في بلدة بلعين، غربي رام الله (وسط)، إحياءا لمرور 10 سنوات على انطلاق هذه المسيرة الأسبوعية في البلدة، شارك فيها مسؤولون ونشطاء فلسطينيون، ومتضامنون أجانب، ونشطاء سلام إسرائيليين، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية.
وأشار شهود عيان إلى أن جيش الإحتلال استخدم الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، لتفريق المسيرة، ما أدى إلى اعتقال عدد من المشاركين، وإصابة مواطن بالرصاص المطاطي في الرأس، تم نقله للعلاج في مجمع رام الله الطبي الحكومي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز، تمت معالجتهم ميدانياً.
وعلى هامش مشاركته في المسيرة، قال عبد الله أبو رحمة، منسق لجان المقاومة الشعبية في بلعين، :" نحيي اليوم الذكرى العاشرة لمسيرتنا الأسبوعية، لنؤكد فيها على الاستمرار في النضال والصمود لتحرير الأرض".
ومنذ يناير/كانون الثاني 2005 تنظم بلدة بلعين، احتجاجات أسبوعية ضد بناء الجدار، وقد لاقت هذه الاحتجاجات اهتماماً من قبل وسائل الإعلام العربية والغربية، ويشارك في تلك الاحتجاجات متضامنون فلسطينيون وأجانب.
وإلى جانب بلعين، تشهد بلدات أخرى، كالنبي صالح، ونعلين، غربي رام الله، وكفر قدوم، غربي نابلس (شمال)، والمعصرة، غربي بيت لحم (جنوب)، مسيرات ومواجهات أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل، تنظمها "اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان".
و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" هي تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب.