السياسي البريطاني البارز والنائب السابق في البرلمان الإنجليزي غالاوي
غالاوي: بريطانيا ذيل الكلب الأمريكي - فيديو
- غاولاي: اتفاقية أوسلو وصلت إلى نهاية مسدودة
- غالاوي يشبه الدمار في غزة بمدن درزدن وهامبورغ وبرلين الألمانية في 1945
- غالاوي: الفلسطينيون لن يفرطوا بحقوقهم غير القابلة للتجزئة
وصف السياسي البريطاني البارز والنائب السابق في البرلمان الإنجليزي جورج غالاوي، بريطانيا بـ"ذيل الكلب الأمريكي، والذيل لن يهز الكلب. وإذا كان الرئيس بايدن رأس الكلب إذا ما قال لنا هزوا سنهز".
وأعرب غالاوي، عن رفضه الشديد للمجازر والهجمات التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد السياسي البريطاني في لقاء خاص مع برنامج نبض البلد، الخميس، الذي يعرض على قناة رؤيا، أنه سابقًا دعم اتفاقية أوسلو عام 1993، إلا أنه اعتبر الاتفاقية الآن "مسدودة وتسوية مجهولة غير قابلة للإحياء".
وشبه غالاوي الدمار الذي يشهده قطاع غزة يشبه بمدن دريزدن وهامبورغ وبرلين الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي غرس منذ اتفاقية أوسلو مئات الآلاف من المستوطنين في المناطق التي كان من المفترض أن تكون دولة فلسطينية مستقلة.
وقال السياسي البريطاني إن الفلسطينيين يتطلعون إلى حل سياسي، ولن يفرطوا بحقوقهم غير القابلة للتجزئة.
وأعرب غالاوي عن استعداده لدعم أي مخرج مشرف يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني، بدءًا من وقف القتال وإنهاء حصار غزة، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي للوصول إلى حلول مستدامة.
وفي إشارة إلى الوضع الإنساني الصعب في غزة، أشار غالاوي إلى أن السكان يعانون من الجوع وانعدام الخدمات الصحية، ملقيًا باللوم على الاحتلال في تدمير منظومات الصحة والبنية التحتية.
وقال غالاوي إن تصريحات وزير في حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلية، أثارت جدلاً واسعاً بعد تهديده بمسح قطاع غزة، مستخدماً عبارات نازية صادمة، مثل محو سكان غزة حتى لا يبقى فيها أحد.
واستذكر غالاوي قيادة قوافل الغوث لسكان غزة بعد وقوع كوارث مشابهة عام 2008، مشيراً إلى مرور 20 عاماً من الحصار والصراع.
وجدد غالاوي انتقاداته للغرب، مشيراً إلى أنه لا يشكل سوى 13% من المجتمع الدولي، وتساؤل عن مسار نتنياهو الذي يقود دول الغرب التي تزوده بالأسلحة لقتل الأطفال الفلسطينيين.
وفي تعليقه على العلاقات البريطانية، ذكر غالاوي أن ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث لم تزر تل أبيب أبدًا، مرجحاً أن القادة الحاليين ينتمون إلى حزب متطرف.
وأشار إلى جرائم "الصهاينة" خلال الانتداب البريطاني، معتبراً أنهم اخترعوا الإرهاب الحديث.
وقال غالاوي إن الحكومة البريطانية قد نسيت تاريخها، حيث أشار إلى الهجمات التي شنها الفلسطينيون خلال فترة الصراع السابق، مؤكدًا أن بريطانيا لم تعد دولة مستقلة بل تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وانتقد غالاوي وسائل الإعلام التقليدية، مشيرًا إلى أنها تستجيب للضغط العام وتفتقر إلى تغطية شاملة للأحداث.
وقال إن ملايين الأشخاص حول العالم تتجمع للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني في ظل التصاعد الكبير للتوترات في المنطقة. وفي الولايات المتحدة، أظهرت المظاهرات حضوراً هائلًا من قبل مجتمعات متنوعة، بما في ذلك اليهود الداعمين للحقوق الفلسطينية.
أشار غالاوي إلى أن هناك تحولًا في الخطاب السياسي، حيث يعكس النفاق بوضوح، مؤكدًا على أهمية فهم الناس للحقائق ورفض السكوت أمام المأساة
وقال إن "ما نشهده هو صخرة كبيرة سيعاني نتنياهو من حملها ويسقطها على قدميه"، لكن على المدى القصير "آلاف الأطفال الصغار يموتون ودمهم يسيل على الأرض لا يمكن تحمل ذلك حرفيا كاب لستة أطفال لا أستطيع أن أنظر إلى أطفالي دون أن أرى في وجوههم أطفال غزة لذلك على المدى القريب يجب أن نقوم بشيء ما لنفرض وقف إطلاق النار".
وفي رسالة وجهها إلى الشعوب العربية، دعا غالاوي إلى الاتحاد والتضامن، مؤكدًا أن اليد الواحدة يمكنها التوجه إلى الفلسطينيين في غزة والقدس، كما دعا إلى وقف العدوان على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.