الصورة من الجلسة الحوارية
سياسيون: اليوم التالي في غزة سيكون شائكا سياسيا
- سياسيون: ضرورة توفير غطاء سياسي لما بعد الحرب على غزة
في تداعيات اليوم التالي، قال سياسيون وأكاديميون أردنيون إن المشهد بعد الحرب على غزة سيكون شائكا أمام هوية من سيحكم القطاع.
وقال رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات إن الضرورة تحتم وحدة الموقف والصف الفلسطيني ووضوح الأهداف، مشيرا إلى ضرورة اختيار قيادة تمثيلية شرعية كخطوة أولى لتصحيح المسار السياسي.
وحذر عبيدات في ندوة حوارية شارك فيها سياسيون واكاديميون، من مخرجات الانتخابات الغربية، معتبرا أن اليمين المتطرف الأكثر حظا فيها جراء مواقفه المنحازة للاحتلال.
وأردف رئيس الوزراء الأسبق قوله، إن معركة طوفان الأقصى حققت مكاسب سياسية بعيدة المدى.
وعدد عبيدات جملة من المكاسب كعدم ضمان أمن "إسرائيل"، وإعادة البوصلة إلى القضية المركزية باعتبارها اليوم قضية الأمة الأولى.
من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، محمود ارديسات، إن معركة طوفان الأقصى هزت المشروع الصهيوني، إضافة إلى فقدان التوازن داخل القوى السياسية والعسكرية في الكيان.
ومما قاله ارديسات، إن الطوفان أثبت أن هزيمة العدو ليست مستحيلة، إضافة لجملة من المكاسب اتفق من جانب منها مع عبيدات، في كون أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية وقطعت طرق التطبيع للدول العربية التي مضت بمشروع التطبيع، إضافة إلى أن المعركة أنهت اتفاقية أوسلو، وكشفت وجه العالم الغربي في دعم المشروع الصهويني بشكل أعمى.
وعلى هامش الندوة الحوارية، تحدث المؤرخ الدكتور علي محافظة، عن الدروس والعبر المستفادة من معركة طوفان الأقصى، معتبرا أن مشروع حل الدولتين أثبت فشله على مر السنوات الأخيرة، وأن معركة الطوفان أكدت ذلك.
واستعرض المحلل السياسي، الدكتور محمد القطاطشة، سيناريوهات اليوم التالي في غزة بعد أن تضع الحرب اوزارها، مشيرا إلى أن المشهد سيكون شائكا فيما إذا استحوذت السلطة الفلسطينية على حكم القطاع، فيما أن الذهاب للخيار الديمقراطي من خلال الانتخابات سيكون لصالح حركة حماس، وهو ما يلخصه بأن المشهد سيكون صعبا.