وزارة التربية تستعد لعقد امتحانات "تكميلي التوجيهي"

الأردن
نشر: 2023-12-17 17:35 آخر تحديث: 2023-12-17 17:35
جانب من اجتماع لجنة التخطيط في وزارة التربية والتعليم
جانب من اجتماع لجنة التخطيط في وزارة التربية والتعليم
  • يتقدم للامتحان التكميلي 81,614 طالبًا وطالبة موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني

بحثت لجنة التخطيط في وزارة التربية والتعليم، في اجتماعها الموسع اليوم الأحد، آخر استعدادات الوزارة لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2023 / الامتحان التكميلي، ونتائج دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "بيزا".


اقرأ أيضاً : الخصاونة يضع أعضاء الحكومة بصورة نشاط الملك لحشد التأييد لوقف العدوان على غزة


أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال رئاسته للاجتماع بحضور أمين عام الوزارة الدكتور نواف العجارمة، ورئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة، ومديرو الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، على ضرورة أن تكتمل الفرق العاملة في المركز والميدان استعداداتها بأعلى مستويات الاحترافية وتحمل المسؤولية، لضمان استعداد مبكر لعقد الامتحان التكميلي، الذي سيبدأ في الجلسة الأولى في 28 الشهر الحالي، وينتهي في 15 كانون الثاني المقبل.

وأشار إلى أن الوزارة شكلت فرقًا لتفقد جاهزية قاعات الامتحان ومراكز التصحيح، وتعمل على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة، لتلبية احتياجات الطلبة من التدفئة ومياه الشرب، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بمقاعد مريحة تتناسب مع طريقة كتابتهم، واللوحات التوجيهية، وتوفير المستلزمات التي تسهل سير الامتحان بسلاسة.

وأكد أن الوزارة قامت بتكليف الكوادر المسؤولة عن عقد الامتحان من رؤساء القاعات ومساعديهم ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات المنظمة لعقد الامتحان.

وأوضح أن الوزارة اهتمت بحاجات الطلبة ذوي الإعاقة، مثل سهولة الوصول إلى القاعة وتوفر غرف الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفقًا لمعايير البناء المخصصة لهم وتلبية متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل نوع من الإعاقات.

وأشار إلى مجموعة من الملاحظات العامة، مثل أهمية انتظام الطلبة في الحضور المدرسي، ودعا مديري التربية والتعليم إلى تشكيل فرق لزيارة المدارس في مختلف مناطق المملكة، ومتابعة هذا الأمر بجدية.

كما أكد على أهمية تطبيق الأنظمة المتعلقة بالحضور المدرسي، للحد من نسبة الغياب غير المبرر، وتفعيل أسس النجاح والتحصيل والرسوب المعمول بها.

وأشار إلى مبادرة (لمدرستي أنتمي) التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة، مشيرًا إلى أهمية إيلاء اهتمام ومتابعة لتحقيق أهدافها من تحسين البيئة التعليمية ومواجهة التحديات التي تواجه المدارس لتحسينها ورفع مستواها.

ودعا الدكتور محافظة إلى متابعة مستمرة لتنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقدين في التعليم، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة الكبير بتنفيذ هذه الخطة، والنتائج الإيجابية التي تحققت من خلالها.

وأكد أن الوزارة تعتبر برنامج التعليم المهني الجديد (BTEC) مشروعًا وطنيًا يتطلب تعاون الجميع والعمل الجاد والالتزام لتحقيق نجاحه، وأشار إلى أهمية دور الحقل التعليمي بموظفيه في متابعة تقدم البرنامج وانتظام حضور الطلبة لتحقيق النجاح فيه، خاصة أن مخرجاته تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية من الكوادر المؤهلة والمدربة.

ومن المتوقع أن يتقدم للامتحان 81,614 طالبًا وطالبة موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، وسيتم عقد الامتحان في 381 مركز امتحاني في مديريات التربية والتعليم؛ تضم 833 قاعة، بالإضافة إلى 42 قاعة احتياطية، حيث توجد قاعة احتياطية واحدة لكل مديرية.

مراكز الإصلاح والتأهيل

وسيتقدم للامتحان 40 مشتركًا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعين على 9 قاعات، بالإضافة إلى 275 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة في هذه الدورة، يتضمنون 78 طالبًا صمًا، و36 كفيفًا، و73 ذو إعاقة حركية، و33 طالبًا مصابًا بالشلل الدماغي، و55 طالبًا ضعيف البصر.

من جهة أخرى، قدم رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة، خلال الاجتماع عرضًا لنتائج دراسة برنامج التقييم الدولي للطلبة "بيزا"، التي شملت عينة من طلبة الصف العاشر في مواد الرياضيات والعلوم والقراءة في العام 2022، وأعرب عن أمله في تحقيق نتائج أفضل في الدورة القادمة، خاصة أن الإغلاقات الناجمة عن جائحة كورونا تركت أثرها على النتائج.

وعرض منسق برنامج بيزا الدكتور عماد عبابنة، أهم نتائج دراسة البرنامج الدولي، مؤكدًا أن الانخفاض في الأداء كان واضحًا على مستوى العالم، حيث تراجع أداء 58 دولة في الرياضيات و57 دولة في القراءة و37 دولة في العلوم من إجمالي 73 دولة شاركت في الاختبار.

وأوضح أن أسباب الأداء المتدني تعود إلى أسباب اقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى تأثير جائحة كورونا التي كان لها دور كبير في تأثير أداء الطلبة، وأكد على ضرورة وضع خطة عمل شاملة بناءًا على نتائج الدراسة تتضمن أنشطة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لتحسين الأداء في الدراسات الدولية.

أخبار ذات صلة

newsletter