سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد خلال اجتماعه في دار محافظة الطفيلة
ولي العهد يزور الطفيلة ويؤكد ضرورة تعزيز منظومة التنمية بالمحافظة
- سموه تفقد مؤسستين للتعليم والتدريب المهني والتقني ومركز شباب الطفيلة النموذجي
أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ظهر اليوم الأحد، ضرورة تعزيز منظومة التنمية في محافظة الطفيلة، من خلال التنسيق بين جميع المؤسسات فيها، بهدف إيجاد فرص عمل لأبناء وبنات المحافظة.
وبين سموه خلال اجتماعه في دار المحافظة، بمحافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة ومديري الدوائر الرسمية فيها، أهمية دعم المشاريع الريادية لضمان استمراريتها وتوسعها وتشجيع الشباب على إطلاقها.
وأوعز سمو ولي العهد بإعادة تأهيل وتطوير المدارس المهنية في المحافظة، بما يساهم في تجويد العملية التعليمية ومواكبة التطورات، وإنشاء مختبر جديد للغات في جامعة الطفيلة التقنية، لتوسيع الخدمة المقدمة للطلبة والمجتمع المحلي.
وخلال زيارته إلى محافظة الطفيلة، تفقد سموه مؤسستين للتعليم والتدريب المهني والتقني ومركز شباب الطفيلة النموذجي.
واطلع سمو ولي العهد على واقع الخدمات التي يقدمها معهد تدريب مهني الطفيلة للإناث، إذ لفت إلى أهمية ربط مخرجات التدريب مع سوق العمل والتشبيك مع القطاعات المنتجة في المحافظة وخارجها.
كما تفقد سموه مدرسة الطفيلة المهنية الثانوية للبنين المشمولة بنظام مجلس تعليم الأعمال والتكنولوجيا "BTEC" المعتمد عالميا لدى الجامعات، والذي يركز على المهارات المهنية والتطبيق العملي في تخصصات معينة.
وحث سمو ولي العهد خلال جولته في مرافق المدرسة ومشاغل التطبيقات العملية فيها، على ضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة من خلال إجراء الصيانة اللازمة للمدرسة.
وفي مركز شباب الطفيلة، اطلع سموه على قصص نجاح أصحاب مبادرات شبابية في حاضنة الابتكار الاجتماعي التابعة للمركز.
وأكد سموه خلال لقائه فريق مؤسسة "دار أبو عبدالله"، وهي منظمة أردنية غير ربحية تركز على مبادرات التنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، أهمية إعادة تفعيل مشروع الزراعة المائية بمنطقة سد التنور، بهدف توفير فرص عمل مستدامة تدر دخلا للشباب المتعطلين عن العمل.
ودعا سمو ولي العهد في اللقاء، الذي عقد بمركز شباب الطفيلة النموذجي، إلى إطلاق برنامج القيادات الشبابية والتمكين الاقتصادي، لتنمية المهارات القيادية والتدريب التقني وإنشاء الأعمال الصغيرة لمجموعة من خريجي مراكز التدريب المهني في الطفيلة ذكورا وإناثا.