رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قائد سابق للواء غولاني بجيش الاحتلال يوجه رسالة محرجة لنتنياهو بشأن المحتجزين
- توتر في تل أبيب عقب مقتل 3 محتجزين برصاص جيش الاحتلال
وجه القائد الأسبق للواء غولاني بجيش الاحتلال، موشيه كابلنسكي، رسالة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو،حول استعادة المحتجزين.
وقال موشيه كابلنسكي، إن عملية استعادة المحتجزين تتم فقط عبر صفقة وليس عبر الضغط العسكري.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن جيشه سيواصل التحقيق بمقتل 3 محتجزين في الشجاعية بقطاع غزة.
وأضاف هاغاري: "نعيش في أوقات صعبة وهناك أمور لم نتعرض لها من قبل"، لافتا إلى أن القوات الشمالية على استعداد تام للتعامل مع أي إطلاق نار.
وأكمل هاغاري: "نحقق في مقتل ثلاثة محتجزين وجنودنا يعملون في ظروف صعبة"، مشيرا إلى أنه لم يكن لدى جيشه معلومات استخبارية بشأن هروب محتجزين.
من جهتها أفادت هيئة الإذاعة العبرية، بأن تل أبيب تدرس التوجه نحو صفقة تبادل أسرى بعد حادثة مقتل ثلاثة محتجزين في الشجاعية.
وكان قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أكد أنه وجيشه يتحملون مسؤولية مقتل المحتجزين "الإسرائيليين" الثلاثة في منطقة الشجاعية.
ولقت هاليفي، إلى أنه يمنع إطلاق النار على من يرفع الراية البيضاء لكن إطلاق النار على المحتجزين حدث تحت ظروف ضاغطة.
الإعلان عن مقتل محتجزين
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، أنه قتل ثلاثة محتجزين "إسرائيليين" في الشجاعية بقطاع غزة عن طريق الخطأ.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه أثناء القتال في الشجاعية حددت قوة تابعة للجيش خطأً ثلاثة محتجزين إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدًا، وعلى الفور أطلقت القوة النار باتجاههما، ما أدى إلى مقتلهم.
وأضاف أنه خلال مسح ومعاينة المنطقة، ثارت شبهة حول هوية القتيلين، حيث تم نقل الجثث للفحص في تل أبيب، ليتبين بعد ذلك أنهم ثلاثة محتجزين "إسرائيليين".
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن المحتجزين هم: يوتام حاييم الذي احتجز من كفر غزة، وسامر طلالقة من نير عام، الذين احتجزا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبين جيش الاحتلال أنه وجه رسالة إلى عائلة المحتجز الثالث الذي لن يتم الكشف عن اسمه.