مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين في غزة تحت تهديد السلاح

Image 1 from gallery

الاحتلال يزعم اعتقال أكثر من ٥٠٠ فلسطيني في غزة - صور

نشر :  
منذ 10 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 10 أشهر|
  • يواصل الاحتلال الإسرائيلي كذبه وتضليله

زعم الاحتلال الإسرائيلي، أنه اعتقل أكثر من 500 فلسطيني من قطاع غزة خلال الشهر الماضي، وتحويلهم إلى الاستجواب من قبل الشاباك والوحدة 504.


وقال جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك، الاثنين، إنه منذ انتهاء الهدنة، تم اعتقال حوالي 140 فلسطينيا في قطاع غزة.

وزعم أيضا أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيين في غزة خلال الأيام الأخيرة، مدعيا أنهم بعضهم قام بتسليم أنفسهم طوعا، وأن محققين من الوحدة 504 في المخابرات والشاباك نقلتهم إلى الاستجواب.

ونشر جيش الاحتلال صورا تظهر اعتقال فلسطينيين بينهم كبار السن تحت تهديد السلاح في إحدى المدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة.

كذب وتضليل

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي كذبه وتضليله، بعد نشر مقاطع فيديو مفبركة، لتبرير اعتقالاته للفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة. 

وعند تحليل مقطع الفيديو يظهر شخص يحمل سلاحًا في يده اليمنى في إحدى المقاطع، ثم يظهر في مقطع آخر يحمل السلاح في يده اليسرى، مما يكشف عن طبيعة المغالطة.

والهدف الرئيسي للاحتلال من فعل ذلك، هو تشويه صورة الفلسطينيين وخلق سياق مضلل يبرر اعتقالهم، والهدف من استهداف الأفراد العزل الذين لا يحملون أسلحة.

اعتقال جماعي

وقبل أيام أظهرت صور من غزة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي اعتقالا جماعيا من قبل جيش الاحتلال لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء الملابس الداخلية، ووضع عصابات الأعين، وتم وضعهم في مركبات عسكرية. وأثارت الصور موجة غضب كبيرة.

وكان أحد المعتقلين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة المفرج عنهم قد كشف تفاصيل ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي معهم خلال احتجازهم.

وقال إن الاحتلال اعتقلهم الخميس وأفرج عنهم صباح الجمعة، وأن قوات الاحتلال جردتهم من ملابسهم خلال اعتقالهم في شمال قطاع غزة، ونقلتهم في شاحنات إلى شاطئ البحر بعد عصب أعينهم.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال وضعهم في الأجواء الباردة بلا ملابس، حيث ظلوا معصوبي الأعين حتى منتصف الليل دون حركة. بعد ذلك، أُمروا بالعودة إلى منازلهم، فيما احتجز الاحتلال بعضهم الآخر.

وبين أن المعتقلين عادوا سيرًا على الأقدام (عراة)، ليكتشفوا أن معظم المنازل التي غادروها قد تم حرقها وسرقتها.