إخلاء إصابة في صفوف جيش الاحتلال
صحة الاحتلال: المستشفيات عالجت منذ بداية الحرب ١٠٥٨٤ جنديا ومدنيا قتل منهم ١٣١
- ارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال
- المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات نوعية
أفادت صحيفة هآرتس العبرية نقلا عن مصادر، بأن هناك فجوة كبيرة بين أعداد الجنود الجرحى التي أعلنها الجيش وقوائم الجرحى في المستشفيات.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، أن المستشفيات عالجت منذ بداية الحرب 10584 جنديا ومدنيا قتل منهم 131.
وأقر جيش الاحتلال، مساء الأحد، بمقتل ضابط في صفوفه في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن الملازم نثنائيل مناحيم إيتان، من القدس المحتلة، طالب في فوج جيفن مدرسة الضباط، مقاتل في الوحدة 669، قتل متأثرا بجراحه بعد إصابته بجراح خطيرة يوم الجمعة الماضي.
وبذلك يرتفع عدد قتلى ضباط وجنود جيش الاحتلال إلى 426 قتيلا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي يوم إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
إلى ذلك أعلن مستشفى سوروكا في بئر السبع، أنه تم نقل 28 عسكريا مصابا من غزة بينهم 6 في حالة خطيرة، إلى المستشفى.
إنجازات المقاومة الأحد
ونقذت المقاومة الفلسطينية، الأحد، عمليات نوعية، أسقطت خلالها جنود الاحتلال بكمائن محكمة، ما أدى إلى مقتل العشرات بصفوف جيش الاحتلال في عدة مناطق في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تمكن عناصرها من تفجير عبوة برميلية كبيرة مضادة للأفراد في العشرات من جنود الاحتلال وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح في منطقة المعرّي شمال شرق مدينة خانيونس
وأضافت القسام لاحقا، أن مجاهدي القسام تقدموا مرة أخرى باتجاه القوة التي تم سحقها بالعبوة البرميلية المضادة للأفراد في منطقة المعري شمال شرق خانيونس والمكونة من 15 جندياً فوجدوهم قتلى عدا 2 منهم فأجهزوا عليهم وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
من جهتها أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، نسف منزل بحي الشجاعية في داخله أكثر من 13 جنديا من جيش الاحتلال كانوا يحاولون العثور على فوهة نفق.
وأكدت أن أحد عناصرها "الاستشهاديين" تمكن من الخروج من فوهة نفق وقتل جنديين منهم قبل تفجير المنزل بالكامل وإيقاع القوة بين قتيل وجريح.
وأشارت سرايا القدس، إلى أنه تم قصف تجمعات لجنود الاحتلال، في محاور التقدم شمال شرق خانيونس بعدد من قذائف الهاون.
وأكدت سرايا القدس أنه خلال المعارك الضارية في مشروع بيت لاهيا أوقع عناصرها قوة من جيش الاحتلال بكمين محكم والإجهاز عليها بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ (TBG).