القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان
حماس: المقاومة بخير وتدير معركة طوفان الأقصى بكل قوة واقتدار
- حماس: المقاومة تخوض معارك شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة في غزة بمختلف المحاور
- حماس: المقاومة بخير وتدير معركة طوفان الأقصى بكل قوة واقتدار
- حماس: اعترافات الاحتلال عن خسائره لا تعبر عن حقيقة العدد الذي نحصيه كل يوم في الميدان
- حماس: مقاومتنا جاهزة للتصدي للعدوان مهما طال زمنه ومداه
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن المقاومة تخوض معارك شرسة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في غزة بمختلف المحاور
وأكد حمدان خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أن المقاومة بخير وتدير معركة طوفان الأقصى بكل قوة واقتدار.
وأشار حمدان إلى أن اعترافات الاحتلال عن خسائره لا تعبر عن حقيقة العدد الذي نحصيه كل يوم في الميدان، ومؤكد أنه لا يزال في جعبة المقاومة الكثير.
وبين أن القسام دمرت 79 آلية للاحتلال بشكل جزئي أو كلي خلال الـ72 ساعة الماضية.
كما أكد حمدان أن المقاومة الفلسطينية جاهزة للتصدي لعدوان الاحتلال مهما طال زمنه ومداه، وأن نتنياهو وحكومته النازية لم ينجحوا ولن ينجحوا في تحقيق أهدافهم العسكرية في غزة.
وقال حمدان: إن الاحتلال يصنع أهدافا وهمية لصناعة نصر وهمي كما فعل سابقا ويفعل الآن مع منزل السنوار المهدم أصلا.
ودعا الدول العربية والإسلامية الشقيقة لترجمة قرارات قمة الرياض إلى واقع عملي.
وطالب الأونروا والصحة العالمية لتحمل مسؤوليتهما الأخلاقية وإيصال المساعدات دون رضوخ لإملاءات الاحتلال، وتشكيل وفود دولية ورسمية لزيارة غزة وإدخال المساعدات إليها.
وشدد حمدان على أن الدعاية الأمريكية والصهيونية السوداء لن تفلح بشأن العنف الجنسي والاغتصاب وهي محاولة لتبرير سفك الدماء.
واعتبر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن غرقت يداه في دماء الفلسطينيين بما يقدمه من دعم عسكري وسياسي للاحتلال.
الحرب على غزة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث، على وقع خوض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معارك ضارية مع قواته لليوم الـ62، أمام هول المشاهد والصور التي تشهدها المدينة المحاصرة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 17 ألفا و177، بينهم 7,729طفلا، و5,153 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 46 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 416 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
