أطفال غزة بين الخيام وتحت تهديد القصف
تقرير| الطفل الغزّي.. أبرز أهداف الاحتلال
- لم يعد لهذه البراءة قدرة على خسارة المزيد من الأرواح
على غير العادة، في هذه البقعة من الأرض.. نشعر أن الأطفال هنا ليسوا كذلك، حرمان وأوجاع ودموع، هذه بعض مآسٍ يتعايش معها الطفل الغزّي.
اقرأ أيضاً : الكشف عن خطة أمريكية تتعلق بمستقبل غزة بعد الحرب
لم يعد لهذه البراءة قدرة على خسارة المزيد من الأرواح، فكم من فقيد ملأ قلوب من أحبوه بألم الفراق..
ولكن هذا الألم لا ينتهي، في ظل مواصلة استهداف الاحتلال الغاشم أحلام الطفولة باستشراس أعنف يوما بعد يوم.
تحت الركام وفوقه.. يقاوم الأطفال الغزّيون الحجارة ويأمُلون في سبل نجاة من الموت أو التشرد بحرقة ومرارة..
عالم لم يستطع حتى من انتشال جثثهم الغضّة؛ فإن نجوا من القصف، ربما يصلهم مرض من الواقع المنكوب بسبب تراكم الجثث أو يهيمون على وجوههم بحثاً عن أبٍ أو أم أو أخ ظلوا على قيد الألم.
وفي غمرة الصدام مع علقم الحياة، يثبت أطفالُ غزّة للعالم أجمع، معنى أن تكونوا أصحاب الأرض، يقاومون الجوع والعطش ردا على الظلم البطش..
في ظل الظروف المعيشية الصعبة يعيش الطفل الغزي معاناة أكبر مع الحرب، ليثبت للعالم على حب أرضه بشجاعة، ما رفع من شهية الاحتلال الغاشم على استهدافه بعنف، لكي لا يكبر ويكون مقاوما قويا يحب الحياة والأرض.