مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اللحظة الأولى لدخول المقاومة الفلسطينية إلى الأراضي المحتلة

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول هجوم "٧ أكتوبر" - فيديو

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول هجوم "٧ أكتوبر" - فيديو

نشر :  
منذ 10 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 10 أشهر|
  • تقرير: مجاهدو حماس حملوا أدلة إرشادية حول طريقة أخذ المحتجزين إلى غزة

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.


اقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف بئر السبع برشقة صاروخية


وقال جيش الاحتلال إن حماس وضعت خططا هجومية مفصلة لسنوات بمساعدة جواسيس من داخل الجيش، وفق ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية.

وأضاف أن حركة حماس انخرطت في التخطيط على مدى سنوات ورسم خرائط تفصيلية بمساعدة جواسيس داخل الأراضي المحتلة قبل الهجوم، وأن كل هذه المعلومات توصل إليها جيش الاحتلال بعد فحص كميات هائلة من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والوثائق التي حصلت عليها الحركة.

وأوضح أن المقاومين حملوا أدلة إرشادية حول طريقة أخذ المحتجزين، بينما تؤكد أحدث المعلومات التي تم الكشف عنها مدى ضآلة فهم المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" لقدرات حماس قبل الهجوم والكم الهائل من الأمور التي تم تجاهلها.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين في تل أبيب اطلعوا على خطة معركة مكونة من 40 صفحة لهجوم حماس النهائي، ولكن تم رفضها باعتبارها صعبة للغاية على حماس لتنفيذها. كما تم تجاهل تحذيرات مراقبي الجيش الاحتلال، ومعظمهم من النساء، بأن المقاومين كانوا يتدربون علنا استعدادا لهجوم.

جواسيس في جيش الاحتلال

ومن بين الوثائق التي تم العثور عليها، كانت هناك خريطة شاملة لقاعدة عسكرية للاحتلال، يمكن القول إنها أكثر تفصيلا مما كان مطلوبا من قبل جيش الاحتلال نفسه. وقال مصدر استخباراتي في تل أبيب إن تجميع مثل هذه الخريطة لم يكن من الممكن أن يتم إلا بمعرفة داخلية، وأنه من شبه المؤكد أنها من جاسوس.

وقالت صحيفة "جارديان"، إن مقاومي حماس حملوا هواتف بداخلها شرائح اتصال "إسرائيلية" وأجهزة اتصال لاسلكية، لذا كان لديهم أكثر من وسيلة اتصال واحدة. ومن بين العناصر التي تم العثور عليها كان هناك جهاز إرسال لاسلكي مزود ببطارية شمسية للحفاظ على الاتصال لفترة طويلة.

وأشارت إلى أن نحو 3 آلاف من حماس شاركوا في الهجوم عبر الحدود، واستشهد نحو 1500 في المرحلة الأولى من القتال. لكن الرد العسكري للاحتلال كان بطيئا للغاية، لدرجة أن الجيش استغرق في بعض الحالات ساعات عدة للرد، بينما ظل بعض مقاتلي حماس طليقين لأيام عدة.