أثار الدمار في قطاع غزة ومياه الصرف الصحي في الشوارع
كارثة صحية بيئية في قطاع غزة
أعلنت بلدية غزة، مساء الأحد، أنها ستضطر إلى وقف خدمة جمع النفايات وخدمة تشغيل محطات الصرف الصحي بشكل كلي وتقليل عدد آبار المياه العاملة وتقليص عدد ساعات تشغليها بسبب نفاد الوقود.
يأتي ذلك في ظل العدوان على قطاع غزة المتواصل، والقصف العنيف، الذي يستهدف المدنيين والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، بالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء والاتصالات، ومنع دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإغاثية والغذائية.
ودعت البلدية الفلسطينيين في القطاع، لنقل النفايات لمحطة اليرموك أو أرض سوق فراس أو إلى أراضٍ فارغة أو أي أماكن لا تسبب إعاقة لحركة السير أو مكرهة صحية.
وأوضحت البلدية أنه سيتم توفير نقطة تعبئة مياه من بعض الآبار التي سيتم تشغليها مع ضرورة ترشيد الاستهلاك للحد الأدنى.
انتهاء الهدنة
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.