رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
نتنياهو: السلطة الفلسطينية تمول الإرهاب وهي ليست الجهة المفترض أن تدخل غزة الآن
- نتنياهو: نواصل الجهود من أجل إعادة جميع المحتجزين
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه وصله أخبار محزنة وهي أن اللواء أساف حمامي سقط في القتال في السابع من أكتوبر.
وأضاف نتنياهو، أنه كانت هناك مفاوضات صعبة تحت النار من أجل إطلاق سراح المحتجزين.
وأشار نتنياهو، إلى مضاعفة عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة وأن المهمة لم تنجز بعد.
وأكمل نتنياهو: نواصل الجهود من أجل إعادة جميع المحتجزين.
وقال نتنياهو، إن القتال مستمر وأنه وجه جيشه بمواصلة الضغط العسكري، زاعما، تدمير 100 هدف لحماس يوم أمس الجمعة.
وأردف نتنياهو، أن أهدف حكومته وجيشه مستمرة وهي القضاء على حماس وإعادة المحتجزين، بحسب مزاعمه.
تاليا أبرز ما جاء في حديث نتنياهو
نتنياهو: الضغوط الدولية تتعاظم علينا وسنقف في وجهها وأنا أعرض على العالم صدقية طريقنا
نتنياهو: لدي تفويض من بقيادة البلاد ولا نعمل وفقا لاستطلاعات الرأي
نتنياهو: أشكر الدعم الأمريكي المقدم من الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن وهناك أيضا خلافات حتى الآن.
نتنياهو: هذه حربنا ويجب علينا نحن اتخاذ القرار وفي بعض الأحيان نتمكن من إقناع الأصدقاء الأمريكيين.
نتنياهو: هناك خلافات مع أصدقائنا في الإدارة الأمريكية ولكن في كثير من الاحيان ننجح في إقناعهم.
وزعم نتنياهو، أن المحتجزين في غزة يعيشون في ظروف جهنمية وصعبة.
نتنياهو: السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب بل تمول الإرهاب وهي ليست الجهة المفترض أن تدخل غزة الآن
انتهاء الهدنة
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، وفق مكتب الإعلام الحكومي بغزة.