قصف تحشدات وتفجير آليات الاحتلال
القسام تعرض مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وجنود الاحتلال في بيت حانون
- القسام تقصف تحشدات الاحتلال في موقع "كيسوفيم"
عرضت كتائب القسام، مساء السبت، مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وجنود الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة.
واستهدفت كتائب القسام جرافة للاحتلال من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى وتحقق فيها إصابة مباشرة.
كما استهدفت الكتائب تحشدات لجيش الاحتلال في موقع "كيسوفيم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وستهدفت الكتائب ناقلتي جند صهيونيتين شمال مدينة غزة بقذائف "الياسين 105".
وأكدت كتائب القسام قنص جندي من جيش الاحتلال شمال مدينة غزة وأصابته إصابة مباشرة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبنيها قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين.
وتابعت الكتائب أنها استهدفت حشد من جنود الاحتلال في منطقة الشيخ رضوان بغزة، مشيرة إلى استهدافها دبابة تابعة لقوات الاحتلال "بعبوة شواظ مما أدى إلى تدميرها بالكامل".
كما أفادت القسام بأنها استهدفت دبابة ثانية بقذيفة الياسين 105 ومنزلا داخله جنود بقذيفة TBG بمنطقة الشيخ رضوان.
أيضا أعلنت كتائب القسام أن المجاهدين تمكنوا بكمين محكم من إيقاع قوة راجلة للاحتلال تمركزت داخل مبنى في في منطقة التوام شمال غرب غزة، واستهدافهم بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة، مؤكدة إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وكانت القسام قالت السبت، إنها استهدفت حشود الاحتلال شرق مستوطنة ماغين برشقة صاروخية، وأضافت أنها قصفت مستوطنات كيسوفيم ونيريم والعين الثالثة برشقات صاروخية.
انتهاء الهدنة
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، وفق مكتب الإعلام الحكومي بغزة.