الاحتلال يستهدف بلدية حوارة ويصادر أراضي لأغراض عسكرية
لأغراض عسكرية.. سلطات الاحتلال تصادر نحو ٥ دونمات من أراضي حوارة جنوب نابلس
- رئيس بلدية حوارة: سلطات الاحتلال سلمت قرارًا يقضي بوضع اليد "لأغراض عسكرية"
- قوات الاحتلال تحاصر على البلدة بشكل مشدد وتقيد حركة السكان منذ شهرين
- قوات الاحتلال تستمر بسياسة الاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح مشاريع الاستيطان
أكد رئيس بلدية حوارة معين ضميدي أن سلطات الاحتلال صادرت نحو 5 دونمات من أراضي البلدة التي تقع جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن سلطات الاحتلال قامت بتصرّفات تجاوزية، حيث قامت بمصادرة أراضٍ لأغراض عسكرية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية.
وضع اليد
ونقلت المصادر أن سلطات الاحتلال قدمت قرارًا يقضي بوضع اليد "لأغراض عسكرية"، حسب الادعاءات، في مساحة تبلغ 4800 متر مربع من الأراضي في المنطقة الشرقية للبلدة، وأكدوا أن قوات الاحتلال تفرض على البلدة حصار مشدد، إلى جانب تقييد حركة السكان منذ شهرين، إضافة إلى استمرار سياسة الاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح مشاريع الاستيطان.
يجدر بالذكر أن الاحتلال قد سلب في السابق نحو 3000 دونم من أراضي بلدة حوارة لصالح المستوطنات "يتسهار" و"جفعات رونين"، بالإضافة إلى الشارع الالتفافي الاستيطاني الجديد الذي شقّ نصف أراضي البلدة. وأقامت بلدة حوارة، بمثابة "ثكنة عسكرية"، حيث نشرت الاحتلال 15 برجًا عسكريًا في محيطها، إضافة إلى إقامة عدة حواجز متحركة.