الوفد المشارك بكوب 28
انسحاب الوفد الإيراني من "كوب ٢٨" في دبي احتجاجا على مشاركة تل أبيب
- مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون للمناخ (كوب28) رسميا أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق
انسحب الوفد الإيراني من مؤتمر كوب28 في دبي احتجاجا على مشاركة الاحتلال، وفقا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
وبات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون للمناخ (كوب28) رسميا أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق، مع تسجيل 80 ألف مشارك على قائمة أولية تكشف للمرة الأولى عن وظائفهم المحددة، في مسعى من الأمم المتحدة للرد على الانتقادات بشأن احتمال وجود تضارب مصالح.
المنطقة الزرقاء
ويبلغ عدد الأشخاص الذين بإمكانهم الوصول إلى "المنطقة الزرقاء" المخصصة للمفاوضات وأجنحة الدول أو المنظمات، 104 آلاف، أي ضعف العدد الذي سجل في كوب27 العام الماضي في شرم الشيخ وكان آنذاك عددا قياسيا (49 ألفا). إلا أن العدد المعلن قد لا يتوافق بالضرورة مع عدد الأشخاص الموجودين فعليا في دبي.
ينتمي نحو 23500 شخص إلى وفود وطنية بينهم 1336 مندوبا من البرازيل التي غالبا ما سجلت أعدادا قياسية خلال مؤتمرات المناخ، إضافة إلى 620 مندوبا من الإمارات التي تنظم المؤتمر و265 مندوبا من فرنسا و158 من الولايات المتحدة.
الوفود الوطنية
وهناك أيضا 27208 أشخاص وصفوا بأنهم "إضافيون" من الوفود الوطنية التي تجلب معها رؤساء شركات وخبراء وممثلي جمعيات مهنية وأساتذة جامعيين وموظفين فنيين. إلا أن هؤلاء ليس لديهم الحق في الوصول إلى المفاوضات بالقدر نفسه الذي يتمتع به المندوبون الرسميون.
ومن بين الأشخاص "الإضافيين" الذين يحضرون مع الوفد الفرنسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "توتال إنرجي" النفطية باتريك بوياني ورئيس شركة "دانون" أنطوان دو سان أفريك ورئيسة شركة "فيوليا" إستيل براشليانوف ورئيسة شركة "إنجي" كاترين ماكغريغور ورئيس شركة "سانوفي" بول هدسون ورئيس مجموعة "سي ام اه سي جي ام" رودولف سعادة ورئيس شركة كهرباء فرنسا "او دي اف" لوك ريمون.
ومن بين نحو 4900 شخص دعتهم الدولة المضيفة الابن البكر للملياردير الفرنسي وصاحب شركة LVMH للسلع الفاخرة بيرنار أرنو، أنطوان، إلى جانب الشريك المؤسس لـ"مايكروسوفت" بيل غيتس وعدد كبير من أصحاب الأعمال.
وحصل 14 ألف عضو في منظمات غير حكومية بمن فيهم ناشطون بيئيون وأعضاء في جمعيات مهنية تمارس الضغط، على اعتمادات في حين تدفق صحافيون بأعداد كبيرة لتغطية المؤتمر (قرابة أربعة آلاف اعتماد).
تضارب المصالح
كذلك، سجل منح 4700 اعتماد لممثلي الأمم المتحدة ووكالاتها إضافة إلى وكالات دولية أخرى.
وغالبا ما ينتقد عدم وجود قواعد واضحة بشأن تضارب المصالح. وحتى هذا العام، لم تلزم الأمم المتحدة المندوبين إثبات انتسابهم إلى المجموعة التي حصلوا على اعتماداتهم من خلالها أو الجهة التي يعملون لحسابها، ما يجعل كشف مجموعات الضغط صعبا للغاية.
في سياق منفصل، يؤكد المنظمون أن 400 ألف شخص سجلوا أسماءهم للحصول على "تذكرة ليوم واحد" للدخول إلى "المنطقة الخضراء" وهي نوع من معرض هائل مفتوح أمام الجمهور ومخصص للابتكار والشركات في مدينة "إكسبو دبي" مقر انعقاد المؤتمر.
