وزير الخارجية أيمن الصفدي
الصفدي: الحرب على غزة تقتل عملية السلام
- الصفدي: الحرب لا تقتل الفلسطينيين الأبرياء فقط بل تستهدف 30 عاما من العمل لتحقيق السلام
- الصفدي: حل الدولتين يعني أن يكون للفلسطينيين حقوقهم والالتزام بالقانون الدولي
- الصفدي: هذه ليست "حرب دينية" هي نزاع جذوره في دولة تحتل دولة أخرى
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تقتل عملية السلام.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحافي مشترك والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، الاثنين، إن الحرب لا تقتل الفلسطينيين الأبرياء فقط بل تستهدف 30 عاما من العمل لتحقيق السلام.
وأضاف الصفدي أن حل الدولتين يعني أن يكون للفلسطينيين حقوقهم والالتزام بالقانون الدولي، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
وأشار إلى أنه يجب تشكيل الضغط على كل شخص يقف في طريق تحقيق السلام.
وشدد الصفدي على أنه حان الوقت للتصرف حسب مصالحنا وحسب القانون الدولي.
كما أكد أن كلفة الحرب تملي علينا أن نتصرف بسرعة لوقف كارثة تهدد أمن المنطقة وسيكون لها تداعيات تذهب أبعد من المنطقة.
ولفت الصفدي إلى أن القانون الدولي جاء ليلتزم به كل الدول وليس للسماح باختراقه من قبل بعض الدول، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف وكأنها فوق القانون الدولي.
وقال الصفدي: "هذه ليست "حرب دينية" هي نزاع جذوره في دولة تحتل دولة أخرى"، لا يمكن للاحتلال أن يعيش بسلام ما لم يعيش الفلسطينيون بسلام.
اليوم الأخير للهدنة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ52 على قطاع غزة، في آخر أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، وسط مساع دولية حثيثة لتمديدها، إذ تنتهي الاثنين.
وذكرت وكالة فرانس برس "ا ف ب"، نقلا عن مصدر مقرب من حماس يؤكد موافقة الحركة على تمديد الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي "بين يومين وأربعة أيام".
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين الى أربعة أيام.
وقال:"نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى ".
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.