مركبات الصليب الأحمر تقل محجزين من غزة
مراسل "رؤيا": البدء بتسليم المحتجزين "الاسرائيليين" لطواقم الصليب الأحمر
- سلطات الاحتلال: سبب تأخر الإفراج عن المحتجزين في غزة هو تقني وليس جوهريا
أفاد مراسل "رؤيا" بأن المقاومة الإسلامية في قطاع غزة بدأت في تسليم المحتجزين "الاسرائيليين" لطواقم الصليب الأحمر في خانيونس بقطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد أكدت أن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين تقرر حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن كتائب القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين لديها بسبب خروقات ارتكبها الاحتلال في تنفيذ بنود الهدنة وبعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم، والخروقات حول إدخال الشاحنات إضافة لإطلاق النار على فلسطينيين وارتقاء شهداء، وحالياً هناك اتصالات عبر الوسطاء لمعالجة الخروقات وإنهائها".
وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حماس، بضرورة المضي قدما في إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين في قطاع غزة بحلول منتصف الليل.
وقال الاحتلال إنه في حال عدم المضي قدما في إطلاق سراح المحتجزين فإنه سيعود إلى القتال.
واستؤنف مساء السبت اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، حيث من المقرر أن يتم في الدفعة الثانية منه الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال وعن 13 محتجزا في غزة.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول لدى الاحتلال قوله إن "سبب تأخر الإفراج عن المحتجزين في غزة هو تقني وليس جوهريا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك إن استقبال الأسيرات والأسرى الأشبال في ساحة بلدية البيرة، ومن المتوقع أن يكون في ذات الوقت الذي أفرج فيه عن الأسيرات والأشبال أمس الجمعة.
ووصل الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي إلى سجن "عوفر" تمهيدا لإطلاق سراحهم ضمن الدفعة الثانية.
وكانت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أنه سيتم الإفراج عن 42 أسيرة وأسيرا السبت، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة.
وسيتم التعرف على الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في سجن عوفر من قبل ممثلي منظمة الصليب الأحمر، وسينتظرون حتى وصول 13 محتجزا لدى حماس، إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة.
وبعد الحصول على الموافقة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، سيتم وضعهم في حافلة تابعة للصليب الأحمر وسيرافقهم ضباط من الاحتلال ليتم تفريقهم عند نقاط التفتيش ذات الصلة.