المتحدث باسم جيش الاحتلال
جيش الاحتلال: تم إبرام صفقة إعادة المحتجزين ونحن ملتزمون بها
- جيش الاحتلال: رئيس الأركان قيم الوضع في غزة وبحث أمن القوات مع القادة
- جيش الاحتلال: عملية استعادة المحتجزين لم تستكمل بعد وبحاجة إلى وقت
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنه تم إبرام صفقة إعادة المحتجزين ونحن ملتزمون بها والأمور قد تأخذ وقتا.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، أن عملية استعادة المحتجزين لم تستكمل بعد وبحاجة إلى وقت.
وأشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال قيم الوضع في غزة وبحث أمن القوات مع القادة.
وبين هاغاري أن جيش الاحتلال حدد مراحل الحرب في غزة، مشيرا إلى أن قائد الأركان صدق على الخطط العسكرية للأيام القادمة.
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هناك تحديات عملياتية وعسكرية في غزة لكننا سنعيد المحتجزين".
زعم العثور على نفق تحت "الشفاء"
وزعم هاغاري أن جيش الاحتلال كشف الليلة عن تحديثات مهمة تتعلق بالبنية التحتية للمقاومة في غزة.
وقال إنه تم اكتشاف فتحة نفق يربط بين مستشفى ومؤسسة تعليمية في غزة، وكشف بنية تحتية للمقاومة في مستشفى الشفاء وفتحتي أنفاق تصل المستشفى بالخارج، على حد زعمه.
كما زعم هاغاري أن جيش الاحتلال عثر على غرف عمليات لحماس في مستشفى الشفاء.
ولفت هاغاري أنه تم إبلاغ 392 من عائلات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا في المعركة بغزة.
العدوان على غزة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومه الـ47 في الوقت الذي صدقت فيه تل أبيب على صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، وفق ما تم الإعلان عنه رسميا.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 14,532 شهيداً بينهم 6 آلاف طفل و4 آلاف إمراة، وفق آخر حصيلة أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 منهم 392 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.