وزير الخارجية الأسبق ناصر جودة
ناصر جودة: علينا العمل على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
- ناصر جودة: يجب العمل على حل جذري للقضية الفلسطينية كي لا يحدث ما حدث
- ناصر جودة: العودة لما قبل العدوان دون حل سياسي شامل سيكون كارثي جدا
- ناصر جودة: نتوقع أن تدخل الهدنة في غزة حيز التنفيذ صباح الغد
- جودة: الحل الذي يجلب الأمن والاستقرار هو انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
قال وزير الخارجية الأسبق ناصر جودة، إن الهدنة في غزة مرحب بها، ونريد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بالقطاع.
اقرأ أيضاً : الملك: يحذر من تداعيات كارثية إن استمرت تل أبيب في عملياتها البرية بغزة
وأضاف جودة في حديثه لبرنامج نبض البلد، الأربعاء، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن هناك تخوف من انتهاء الهدنة والعودة إلى إطلاق النار وتوسع رقعة الصراع.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية مخيف، ويجب العمل على حل جذري للقضية الفلسطينية كي لا يحدث ما حدث.
توقع جودة أن تدخل الهدنة في غزة حيز التنفيذ صباح الخميس، مؤكدا أن العودة إلى ما قبل العدوان دون حل سياسي شامل ستكون كارثية جداً.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف موعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة
وأكد أن الحل الذي يجلب الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وشدد جودة على أن الأردن هو السند لفلسطين، وتقدم كل ما تستطيع لدعم الشعب الفلسطيني في الموقف السياسي.
أبدى تخوفه من العودة إلى انفجار الحرب بعد انتهاء الهدنة وتوسع رقعتها، وعودة اللاحرب واللاسلم وهذا ينذر بكارثة.
الحرب على غزة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومه الـ47 في الوقت الذي صدقت فيه تل أبيب على صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، وفق ما تم الإعلان عنه رسميا.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 14,532 شهيداً بينهم 6 آلاف طفل و4 آلاف إمراة، وفق آخر حصيلة أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 منهم 392 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.