رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
اشتية: مجلس الوزراء الفلسطيني منذ اليوم الأول كان في حالة طوارئ
- اشتية: جرائم في غزة تقع في إطار جريمة حرب وإبادة جماعية
- اشتية: الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أرواح المدنيين والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم بالسلاح
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن المجلس كان بحالة طوارئ من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك جراء القتل الجماعي في غزة والتشريد، وقطع الماء والكهرباء، وعدم توصيل الطعام والدواء، كل هذه ونحن نتابعها دوليا في جميع المحافل.
وأكد اشتية أن استهداف الاحتلال غزة المتواصل بقع في إطار جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني"، بحسب كلمة اشتية في الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء.
وأضاف شتية أن الكيان يحتل ما مساحته حوالي 40% من قطاع غزة، وهي كانت دائما دولة احتلال، مضيفا أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أرواح المدنيين والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم بالسلاح أو بدم بارد أو بالتجويع، أو الجرحى الذين جعلتهم يموتون، واستمرت هنا في الضفة الغربية بالقتل والاستيطان والحواجز واجتياحات الأماكن الدينية، وحجز الأموال وغيره من ممارسات قمعية بحق شعبنا.
مجلس الوزراء يرحب باتفاق الهدنة الذي رعته قطر الشقيقة ومصر الشقيقة ويدعو ويطالب إلى وقف العدوان كاملا على أهلنا في فلسطين، بغزة وفي الضفة الغربية، ونقول باسم مجلس الوزراء، أن تقديم المساعدات يجب ألا يكون مشروطا بأي شكل من الأشكال، وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية وغيره، لا يحتاج إلى شروط من جانب الاحتلال.
صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، يومه الـ47 في الوقت الذي صدقت فيه تل أبيب على صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، وفق ما تم الإعلان عنه رسميا.
الطوفان
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، ومحو للمباني والأبراج السكنية والبنية التحتية.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، إلى جانب مواصلة استهداف المدنيين والطواقم الطبية، ومحاصرة المستشفيات واستهدافها.