الرئيس الجزائري يحذر من "محاولات داخلية وخارجية لضرب استقرار البلاد"
رؤيا - الأناضول - قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إن "هناك محاولات داخلية وخارجية لضرب استقرار بلاده" التي تعيش منذ شهرين احتجاجات شعبية وسياسية ضد مشروع حكومي لاستخراج الغاز الصخري بالجنوب بدعوى خطره على البيئة.
جاء ذلك في كلمة لبوتفليقة في احتفال رسمي أقيم الثلاثاء بمحافظة وهران غربي الجزائر بمناسبة ذكرى تأميم قطاع النفط في 24 شباط 1971 قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي.
وقال بوتفليقة كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "أدعو الجزائريين إلى التشمير عن سواعد البذل والعطاء في سبيل استمرار تشييد بلادنا ووقايتها من أنواع الكيد والأذى الناجمة عن تلك المحاولات الداخلية والخارجية التي تروم الإخلال باستقراره"، دون تسمية هذه الجهات الداخلية والخارجية.
وأضاف "هناك ضرورة لصون هذا السلم الذي ما استرجعناه إلا بدفع أبهظ الأثمان ولا يمكن لأية تنمية أن تتحقق في غياب السلم" في إشارة إلى الأزمة الأمنية والسياسية التي شهدتها الجزائر خلال عقد التسعينيات".
وتشهد الجزائر منذ نهاية كانون الأول الماضي احتجاجات شعبية رافضة لمشروع حكومي لاستغلال الغاز الصخري في الجنوب بدعوى خطره على البيئة والمياه الجوفية.
ونظمت الثلاثاء احتجاجات بعدة محافظات جزائرية ضد مشروع الغاز الصخري استجابة لدعوة للتظاهر أطلقتها "هيئة التشاور والمتابعة" وهي أكبر تكتل معارض في البلاد يتكون من أحزاب وشخصيات سياسية وأكاديمية.