فلسطينيون عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل في قطاع غزة
حماس: ما زلنا ننتظر رد الاحتلال بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية بغزة
- الحية: الجانبان القطري والمصري يبذلان جهودا مقدرة للوصول إلى الاتفاق
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور خليل الحية، إن الحركة ما زالت تنتظر رد الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف الحية أن الجانبين القطري والمصري يبذلون جهودا مقدرة للوصول إلى الاتفاق بعد تسليمهما رد حماس.
اقرأ أيضاً : هنية: نقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة وسلمنا ردنا لقطر ووسطاء
وأعلن فجر الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عن الاقتراب من التوصل لاتفاق الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال هنية في بيان مقتضبة نشرته الحركة عبر حساب حماس على تلغرام، فجر الثلاثاء، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن الحركة اقتربت بشكل أكبر من التوصل لاتفاق هدنة، معربا عن أمله يتم ذلك قريباً.
وقال الرشق في تصريحات له، الثلاثاء، إنه في الأيام الماضية كانت هناك مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي لإتمام اتفاق الهدنة وخاصة من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية موحدة في الميدان والسياسة، مشيرا إلى أن اتفاق الهدنة سيشمل الجميع.
وشدد الرشق على أن الإفراج عن عدد متفق عليه من أسرى الاحتلال من النساء والأطفال سوف يقابله الإفراج عن النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أنه إذا تم الإعلان عن اتفاق فسيكون مقبولا ومرضيا لهم وسيعبر عن مطالب المقاومة.
وقال الرشق: ""الإسرائيليون" يحاولون التفاوض في ظل العدوان لكسر المقاومة وهذا لم ولن يحدث".
ورفض الرشق الخوض في تفاصيل الاتفاق المرتقب في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه عند التوصل له سيعلن عنه في قطر.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.