محمد المومني
المومني: إشراف ولي العهد على المستشفى الميداني بغزة "شجاعة أردنية"
- المومني:الملك موقفه ثابت من القضية الفلسطينية
- المومني:الاردن لا يزتال يبث رسائله لإيقاذ الضمير العالمي بخصوص الحرب على غزة
قال أمين حزب الميثاق، محمد المومني إن إشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني لجنوبي قطاع غزة، يعد رسالة مفادها أن الأردن مُصر على مساعدة أهالي القطاع بما يملك من قوة، مؤكدا ان ذلك يدل الشجاعة الأردنية الذي يفتخر بها.
وأضاف المومني، الاثنين في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر قناة رؤيا، أن الأردن لا يزال يبث رسائله لإيقاذ الضمير العالمي، بخصوص الحرب على القطاع وما يعانيه من شح الكوادر الطبية في ظل الحصار الكامل المفروض عليه.
موقف ملكي ثابت
وأكد أن المستشفى يضم عددا كبيرا من التخصصات الطبية المختلفة، وحاضنات للرضع حديثي الولادة للتخفيف على أهالي القطاع، مبينا أن الأردن أثبت ولا يزال موقفه الشجاع على جميع الأصعدة.
وبحسب المومني، فإن الأردن موقفه واضح من خلال موقف جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وتابع يمكن وصف ذلك بانه "الموقف الأكثر شجاعة لما يتعرض له من ضغوط دولية للحيلولة دون الالتزام تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الملك يقف باستمرار مع القضية الفلسطينية، مجددا على الدوام موقفه الداعم لأهالي القطاع نتيجة للحرب عليها من قبل الاحتلال وذلك دفاعا عن المصالح الأردنية وإسناد الدفاع للفلسطينيين.
توجيهات ملكية
ويأتي إرسال المستشفى، الذي سيقام بمدينة خان يونس، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، استمرارا لجهود الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى ومصابي العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويتكون المستشفى من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى إداريين، تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين.