رشقات صاروخية من غزة
صفارات الإنذار تدوي بمنطقة تمتد من أسدود جنوبا إلى هرتسليا شمالا مرورا بتل أبيب الكبرى
- صفارات الإنذار تدوي في أسدود
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، قصف تل أبيب ومدن في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مجددا برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
ودوت صفارات الإنذارفي أسدود بمحيط غزة بالتزامن مع إطلاق رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة.
وذكرت مصادر أن الرشقة الصاروخية التي تعرضت لها تل أبيب، مساء الأحد، تعد إحدى أكبر الرشقات التي تم إطلاقها باتجاه المدينة.
ودوت صفارات الإنذار بمنطقة تمتد من أسدود جنوبا إلى هرتسليا شمالا مرورا بتل أبيب الكبرى
وأكدت المصادر سقوط صواريخ وشظايا في مدن حولون وتل أبيب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة للـ45 على التوالي، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، المستشفى الإندونيسي شمال مدينة غزة بالرصاص الحي بشكل مباشر، والقذائف المدفعية في محيطه، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وبلغ عدد الشهداء جراء العدوان على القطاع (13,000) شهيد، بينهم أكثر من (5,500) طفل، و(3,500) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 387 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.