صورة زعم خلالها جيش الاحتلال أنها لفلسطيني محتجز لديها
حماس: لا صحة للتوصل إلى صفقة تبادل محتجزين مع الاحتلال
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أنه لا صحة لما ذكر حول التوصل مع الاحتلال الإسرائيلي إلى صفقة تبادل محتجزين تبدأ الاثنين.
وقال الرشق في بيان مقتضب له، صباح الاثنين: "لا صحة لما ذكرته بعض وسائل الإعلام - منسوباً لمصادر في حماس - بالتوصل لصفقة تبادل تبدأ من اليوم".
وأفاد مراسل رؤيا، بأن هناك أنباء عن أن الاحتلال الإسرائيلي سيعلن الاثنين هدنة مؤقتة تشمل مناطق في مدينة غزة وجنوب القطاع والمحافظة الوسطى، ولا تشمل الشمال.
وقال إن الاحتلال وحسب الأنباء المتداولة، هو من سيعلن عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن الهدنة ستكون مشروطة بإلتزام الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك صفقة تتحدث عن تبادل 50 من المحتجزين مقابل 50 من الأطفال والنساء في سجون الاحتلال.
وأوضح أنه كان هناك انسحاب واضح من مدينة غزة وحي الرمال من قبل قوات الاحتلال تمهيدا للهدنة.
وأردف إنه من المتوقع أن تبقى الهدنة رهينة بالمباحثات التي ستجري خلالها.
45 يوما من العدوان المتوصل على غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة للـ45 على التوالي، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، المستشفى الإندونيسي شمال مدينة غزة بالرصاص الحي بشكل مباشر، والقذائف المدفعية في محيطه، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وبلغ عدد الشهداء جراء العدوان على القطاع بلغ (13,000) شهيد، بينهم أكثر من (5,500) طفل، و(3,500) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 387 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.