المستشفى الميداني الأردني
الحكومة: قصف المستشفى الميداني جاء كرد على المشككين والطابور الخامس
- المبيضين: إصابة 7 من كوادر المستشفى الميداني أمر طبيعي لأن جيشنا العربي كان يقدم تضحياته على أرض فلسطين
- المبيضين: ما حصل هو رد على المشككين والطابور الخامس الذي كان يشكك في هذا المستشفى وينال من سمعته
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين إن قصف الاحتلال للمستشفى الميداني الأردني / غزة 76 ، يترجم غضبها من صلابة الموقف الأردني تجاه وقف الحرب على غزة، ومنع تهجير الغزيين، والسماح بإدامة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وأضاف المبيضين عبر إذاعة الأمن العام، الخميس أن "إصابة 7 من كوادر المستشفى الميداني أمر طبيعي لأن جيشنا العربي كان يقدم تضحياته على أرض فلسطين".
وبين أن ما حصل هو رد على المشككين والطابور الخامس الذي كان يشكك في هذا المستشفى وينال من سمعته وسمعة قواتنا المسلحة الباسلة.
وتابع: "هذه الدماء الأردنية سالت على أرض غزة، ونحن في شرف الكبرياء، وفي خندق الأمة والدفاع عن فلسطين، ووقف الحرب على غزة وحماية أهلها"، مشيرا إلى أن تل أبيب منزعجة من الجهد الدبلوماسي الأردني الذي أنتج حالة دولية، أسهمت في اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الأردني الذي يطالب بوقف العدوان على غزة، وإيصال المساعدات لسكان القطاع، مبينا أن هذا القرار حصل على تأييد من 120 دولة.
توجيهات ملكية
وجدد المبيضين التأكيد على أن المستشفى الميداني باق، وسيمارس عمله وفق توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أصر منذ بداية الحرب على غزة على ضرورة بقائه لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لأهالي القطاع.
ولفت إلى أن جلالة الملك أكد خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في الرياض الأسبوع الماضي، على أهمية بناء تحالف دولي لإدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وقال المبيضين "ما يجري في غزة أكبر من جريمة حرب، وهي إبادة جماعية وشرعنة للقوة والغطرسة التي ينتهجها، جعلته يدمر بشكل كامل جميع المنشآت والمرافق الحيوية، والمنازل والبيوت والمساجد والكنائس، والذي يقصف كنيسة ومسجدا ليس من البعيد عنه أن يقصف مستشفى أي كان صفته أو شكله".
وأكد أن الأردن مستمر بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية.
طائرة إغاثية
وبين أن الأردن سير الخميس الطائرة الإغاثية السادسة إلى مطار العريش بمصر، والتي تحتوي على 45 طنا من المواد الطبية لدعم القطاع الصحي في غزة، إذ سيتم تسليمها للمستشفيات هناك من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالإضافة إلى أن القمح الأردني لا يزال يذهب للأهل في الضفة الغربية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بتخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب للأشقاء في الضفة.
وأكد المبيضين أن المشهد الأردني لم ينقطع خيره إلى الأهل في فلسطين، ويتكامل مع الموقف الشعبي من القطاع الخاص والأفراد والمؤسسات، لافتاً إلى أن طلبة الجامعات من قطاع غزة الذين يدرسون في الجامعات الأردنية يلقون دعمًا من زملائهم الأردنيين الذين يقفون دائما في صف أمتهم وقضاياها العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
واختتم المبيضين مداخلته بالثناء على جهود كوادر الأمن العام الذين يسهمون في الحفاظ على سلامة المتظاهرين في الوقفات السلمية المعبرة عن موقف الأردنيين الرافض للحرب على غزة، مشيدا بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي التي تذود عن حدودنا وتحافظ على أمن الوطن والمواطن.