مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جنود من الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام مستشفى الشفاء

1
Image 1 from gallery

الاحتلال يواصل "مسرحية الأكاذيب" وحقائق تُسدل الستار عليها - فيديو

نشر :  
10:21 2023-11-16|
  • الاحتلال يواصل أكاذيبه على العالم 
  • حقائق تفند أكاذيب الاحتلال امام العالم وتكشف نواياه

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس لعبته المكشوفة في مسرحية "الأكاذيب" التي باتت واضحة للمجتمع الدولي وللعالم، في ظل استنزاف واضح لكافة أوراقه "الهشة" أمام العالم الغربي، وسبقتها الشعوب العربية.


الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري ظهر في مقطع فيديو زعم أن جنود الاحتلال تمكنوا من كشف نفق عملياتي للمقاومة الفلسطينية في الطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي بقطاع غزة حيث توجد غرفة عُثر فيها على علامات تدل على إقامة سابقة للمحتجزين ووجود مقر تحت الأرض وغرفة مليئة بالوسائل القتالية داخل المستشفى.

تلك الادعاءات مجرد "وهن" أمام حقائق ووقائع كشفها محللون وخبراء وشهود عيان، إذ أنه لم يتم عرض أي مشاهد للأنفاق أو المدينة التي زعم جيش الاحتلال أنها تحت مستشفى الشفاء الطبي وتديرها حمـاس. 

عرض قطع الأسلحة

واكتفى الاحتلال بعرض قطع الأسلحة تكاد تكون لرجال الأمن القائمون على حراسة المستشفى.

وبخصوص المساعدات الطبية التي ادعى إدخالها الأربعاء إلى مجمع الشفاء الطبي، فقد أكدت مصادر عدم تلقي أي نوع من المساعدات، في الوقت التي أظهرت إحدى اللقطات صندوق ممتلئ بالتمر.

وبحسب معلومات لـ"رؤيا" من مصادر عليمة في المستشفى فإن مجمع الشفاء الطبي محاصر منذ 5 أيام ولم يتم إدخال أي مواد غذائية أو ماء، والتساؤل، لماذا لا يزال الصندوق ممتلئ"؟؟

وعقب الفيديو الذي أظهره هاغاري يدعي عبره أن حماس تستخدم مجمع الشفاء لغاياتها القتالية، انتشرت مزاعم سخرية اللاذعة عبر المنصات الرقمية كالنار في الهشيم، وكانت سببا في أن تفضح هذه الأكاذيب بمحاولة بائسة لإنقاذ صورة الجيش المأزوم، لإنه لا يمكن ان "تغطي الشمس بغربال".

والمتتبع لمقطع الفيديو يجد أنه خضع لعمل مونتاج كان سببا في فضح الأكذوبة، فيبدأ الفيديو بمشهد للنفق ثم انتقل إلى بوابة الطابق الأرضي، وفجأة ينتقل إلى مكان آخر، فيما لم يأخذنا الضابط أبدا إلى المستشفى عبر النفق كما زعم.

فجوات كثيرة

وهناك فجوات كثيرة في الفيديو وتساؤلات عدة حول ظهور نجمة داوود داخل غرفة يستخدمها مقاتلو حماس، وهذا يدل على أنه تم تصوير الفيديو داخل إحدى الغرف التابعة لتل أبيب.

هذه اللوحة التي وضعت تدل على أن ما تم من عرض قامت قوات الاحتلال بإعداده الى القبو تحت المستشفى، ومن بين الأدلة التي تؤكد الأكاذيب والمزاعم طريقة عرض أسلحة وذخائر وكأنها مهيأة للتصوير.

"قائمة المحتجزين" في النهاية عبارة عن تقويم ، لا شيء سوى أيام/تواريخ، فهل من المعقول أن تقابل شخصا يسمى يوم الاثنين؟!

والتناقض واضح أيضا، حين قال استخدام المستشفى الذي يديره كملجأ للقنابل لكن وجود المراحيض والحمامات وحفاضات الأطفال والكراسي يصبح دليلا على تخزين المحتجزين، أمر غريب ومتناقض لآلة إعلامية تروج الأكاذيب وتزيد السخرية.