صورة المسن بشير حجي (79 عاما)قبل وبعد إعدامه
جيش الاحتلال يعدم مسنا بعد استخدامه في دعاية ليروج لإنسانيته الزائفة في غزة
- المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان: وثقنا تعرض المسن لحالة إعدام ميداني ما يكشف عملية تزييف الحقائق
أقدمت قوات الاحتلال على إعدام مسن فلسطيني رميا بالرصاص في قطاع غزة، بعد أن استخدمه في دعاية ليروج لإنسانيته الزائفة.
وظهر المسن بشير حجي (79 عاما) في صورتين مختلفتين، إذ ظهر في صورة أولى أثناء محاولة الاحتلال الترويج إلى "إنسانيته" الزائفة، وأنه يساعد هذا المسن ويحميه، أما الحقيقة فهي ما تؤكده الصورة الثانية، حيث تم إعدام المسن رميا بالرصاص.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، الذي أدان فعلة الاحتلال وإجرامه، أنه ابعد تصوير المسن أثناء عبوره طريق "صلاح الدين" الرئيسي، واستغلاله في دعاية "الممر الآمن" للنزوح إلى جنوب وادي غزة، تم إعدامه.
وأدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات، استخدام جيش الاحتلال مسنا فلسطينيا -تعرض لإعدام ميداني- في دعايته حول "الممر الأمن" للنزوح إلى منطقة جنوب وادي غزة، وذلك للتغطية على ارتكابه جرائم وفظائع مروعة بحق النازحين.
وتابع الأورومتوسطي، إن جيش الاحتلال نشر صورة تظهر أحد جنوده وهو يتحدث مع المسن من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، أثناء عبوره طريق "صلاح الدين" الرئيسي للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم أثناء نزوحهم.
وأكد المرصد أنه وثق تعرض المسن "حجي" لحالة إعدام ميداني صباح الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بما يكشف عملية تزييف الحقائق التي يمارسها جيش الاحتلال بشكل صارخ.