النشاط الأمريكي شون كينغ خلال حديثه لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا
المؤثر الرقمي الأمريكي شون كينغ: بايدن مجرم حرب ويجب محاكمة قادة تل أبيب - فيديو
- شون كينغ: تعرضت أنا وعائلتي للتهديد بالقتل بسبب مناصرتي للفلسطينيين
- شون كينغ: آمل بإظهار المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة
- شون كينغ: أي تهديدات قادمة في طريقه تعتبر صغيرة مقارنة بما يتعامل معه الفلسطينيون
- شون كينغ: صحقيون فلسطينيون وضعوا حياتهم على المحك لنقل الصورة قطاع غزة
- شون كينغ: تسليط الضوء على القضية الفلسطينية أدى إلى خروج المتظاهرين في أكثر من 100 دولة
طالب المؤثر الأمريكي شون كينغ بمحاكمة قادة تل أبيب ووصف رئيس بلاده جو بايدن المساند لعدوان الاحتلال على غزّة بأنَه "مجرم حرب"، كما أكد أن مشاهد استهداف الأطفال والنساء وسائر المدنيين في غزّة عبر الفضاء الرقمي غيرت في اتجاهات الرأي العام الغربي لمصلحة الفلسطينيين.
طالب المؤثر الأمريكي شون كينغ بمحاكمة قادة تل أبيب ووصف رئيس بلاده جو بايدن المساند لعدوان الاحتلال على غزّة بأنَه "مجرم حرب"، كما أكد أن مشاهد استهداف الأطفال والنساء وسائر المدنيين في غزّة عبر الفضاء الرقمي غيرت في اتجاهات الرأي العام الغربي لمصلحة الفلسطينيين.
وفي مقابلة نادرة متلفزة مع برنامج "نبض البلد" على شاشة رؤيا، طالب شون كينغ حكومات العالم بمحاسبة قادة تل أبيب أمام المحكمة الجنائية الدولية وفرض وقف فوري للعدوان على غزة واجتِياحات الضفة الغربية.
وجادل الناشط الأمريكي في أول ظهور إعلامي له في المنطقة بأن "قتل 5000 طفل خمسهم رضّع لا يندرج ضمن الدفاع عن النفس".
وقال إنه لن يصوت "أبداً (للرئيس الديمقراطي) جو بايدن في هذه اللحظة من حياتي". وأردف أنه يرى "بايدن كمجرم حرب وأن الأفعال التي ارتكبها ترتقي إلى جرائم حرب".
وأوضح الشاب البالغ من العمر 44 عاما أن "ملايين الأمريكيين يشعرون بالغضب الآن على إدارتهم (حكومتهم) لدرجة أنهم لن يصوتوا قط مرة أخرى لها بسبب ممارساتها" الداعمة لتل أبيب.
وأرجع دوافعه في حمل لواء الدفاع عن الشعب الفلسطيني إلى ارتباطه بصداقات وثيقة قديمة مع فلسطينيين، أسهمت في إطلاَعه على ثقافة هذا الشعب ومظلوميته المحجوبة في وسائل الإعلام التقليدية.
على أن الناشط المثير للجدل في بلاده أوضح أنها بدأ يلحظ "اختلافاً ملحوظاً لدى الإعلام الأمريكي في كيفية نقل الأحداث" من فلسطين. "على مدى الأيام الماضية، بدأت أرى وسائل إعلام تتحدث عن معاناة الفلسطينيين على نحو أوسع".
بحسب شون، "لأول مرّة في التأريخ تنجح الشعوب المقهورة في نقل معاناتِها إلى العالم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي"، حسبما أوضح المؤثِر الذي يتبعه أزيد من 10 ملايين شخص على المنصّات الرقمية. "بخلاف غيرهم من ضحايا مجازر سابقة قبل عقود في إفريقيا وآسيا، استطاع جيش من المؤثرين والصحفيين الشجعان نقل آلام شعبهم إلى العالم وتوثيقه"، أضاف شون كونغ.
وأشاد ببطولة الصحفيين الفلسطينيين في قلب المعارك مذكراً بارتقاء 40 منهم ومن أفراد عائلاتهم.
وتحدّث عن تحرّك قيادات يهودية شابّة في الولايات المتحدة ورفع صوتها دفاعاً عن الفلسطينيين "الذين يواجهون إبادة جمْعية وتطهير عرقي" على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شون كينغ أشار أيضا إلى تشبيكه ورص الصفوف مع مؤثرين في العالم العربي من أجل تغيير المزاج العام في الغرب ضد الغطرسة والبطش. وقال: "أنا أشيّر (اشارك) محتوى عربي ليس فقط من قناة رؤيا ومنصّاتها، بل من جميع مناطق الأردن وأرجاء المنطقة".
وأكد أهمية "استقاء الأخبار عبر رؤيا ووسائل إعلام أخرى للاطلاع على ما يجري في المنطقة"، البعيدة عن شاشة رادار الإعلام الغربي.
مخاطر نقل الحقائق
شون كينغ وعائلته "يتعرضون لتهديدات بالقتل بشكل شبه يومي"، حسبما شكا المؤثر المقيم في الولايات المتحدة دون أن يستبعد أن تكون حكومة تل أبيب وراء التهديدات. واستدرك قائلاً: "لكننا في أمان".
تشويه حقائق
وكشف أن جيش تل أبيب ينشر معلومات مضلّلة حوله، لافتاً إلى أن الجيش نشر فيديو يدّعي فيه أنه "شكر كينغ على تبرعات نقدية" له رغم "أنني لم أفعل ذلك قط". ورأى أن هذا التضليل يعكس "آلية عمل الحكومة الإسرائيلية".
وحول العقبات التي يواجهها في الفضاء الرقمي، أوضح شون كينغ أن منصّة تكتوك "حظرت حسابي نهائياً رغم أنني لا أستخدمه. كما تعرّض حسابي على الانستغرام لتقييدات مركّبة".