آثار الدمار في غزة جراء عدوان الاحتلال
مدير المخابرات الأمريكي ورئيس الموساد يلتقيان رئيس الوزراء القطري لمناقشة شروط الهدنة في غزة
- المحادثات تناولت إطلاق سراح ما بين 10 و15 محتجزا مقابل هدنة إنسانية
التقى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ومدير جهاز الاستخبارات في كيان الاحتلال (الموساد)، ديفيد بارنيا، مع رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، الخميس، لبحث شروط اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف القتال والحرب في قطاع غزة، وفق ما أفادت به وكالة رويترز، نقلا عن مصدر مطلع على الأمر.
اقرأ أيضاً : حماس: هنية يصل مصر لبحث الأوضاع في غزة
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مقربة، أن المحادثات تضمنت مناقشة حول السماح بدخول واردات الوقود الإنسانية إلى غزة، وهو الأمر الذي ترفضه تل أبيب حتى الآن، خشية أن يتم تحويله إلى حماس لأغراض قتالية، كما تدعي.
وأفادت رويتر أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقدوا اجتماعا بعد أن التقى وسطاء قطريون بمسؤولين من المكتب السياسي لحماس مساء الأربعاء وناقشوا المعالم المحتملة للصفقة.
وتناولت المحادثات إطلاق سراح ما بين 10 و15 محتجزا مقابل هدنة إنسانية لمدة يوم أو يومين.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ34 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,569 شهيدا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وإصابة 25,959 بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 351 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.