الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
غوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات في غزة
- غوتيريش: معبر رفح وحده لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه يجب أن تكون حماية المدنيين في غزة ذات أهمية قصوى.
وحذر غوتيريش من مخاطر امتداد الصراع إلى المنطقة، قائلا: علينا ألا ننسى أهمية معالجة مخاطر امتداد الصراع إلى المنطقة.
وأعرب غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة.
وأشار غوتيريش إلى أن الكارثة التي تتكشف تجعل الحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار أكثر إلحاحا مع مرور كل ساعة.
وأوضح غوتيريش أن معبر رفح وحده لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب.
وأكمل غوتيريش: نحن بحاجة إلى دخول مزيد من الغذاء والمياه والأدوية وبالطبع الوقود إلى غزة
وأردف غوتيريش: أنضم إلى أسرة الأمم المتحدة في الحداد على 89 من زملائنا في الأونروا قتلوا في غزة، مشيرا إلى أن ما يتم مشاهدته بالفعل دوامة تصعيد من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن ويجب أن يتوقف هذا التصعيد.
روسيا تدعو إلى تحرك جماعي
من جهتها دعت روسيا، إلى "تحرك جماعي" لوضع حد للحرب في قطاع غزة، يشمل عقد مؤتمر دولي بعد نحو شهر من اندلاع الحرب التي استشهد على إثرها آلاف الفلسطينيين.
ونددت روسيا التي تشن بدورها عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا منذ أكثر من 20 شهرا، مرارا بالسياسات الغربية في الشرق الأوسط.
وتقيم موسكو علاقات مع كل من حماس وتل أبيب، ولفتت إلى أنه بإمكانها القيام بدور الوسيط في النزاع.
وقالت الخارجية الروسية في بيان "على وقع تصعيد غير مسبوق للعنف في منطقة النزاع تتكثف الدعوات لتحرك جماعي لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي".
وأضافت أن موسكو "تدعم بشكل نشط" هذا النوع من الدعوات وتؤيّد "نهجا متعدد الأطراف" للسيطرة على النزاع.
وتابعت أنه "كما أظهر التاريخ، فإن محاولات احتكار عمليات الوساطة أدت إلى عدم القدرة على السيطرة على النزاعات، بل إلى التصعيد الذي نشهده".
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بإمكان موسكو لعب دور وسيط في النزاع، لكن المسؤولين لم يتوصلوا بعد إلى أي اختراق يذكر في ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة أو إنهاء القتال.