فلسطينيون يقفزن في طابور للحصول على الطعام والمياه
المكتب الإعلامي بغزة: القطاع بات يعاني من مجاعة شديدة
- الاحتلال يواصل استهداف المدنيين في غزة وسط مناشدات دولية بوقف النار
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إنه يرد عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجه للممر الآمن "المزعوم"، وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية.
وأضاف معروف، الاثنين، أن الاتهامات حول الوقود الذي بدأ ينفد من قطاع غزة هدفه تبرير استمرار مخطط الاحتلال بتجويع وتدمير مقومات الحياة.
منشورات جوية
وبحسب معروف، فإن أوامر الخروج التي يروجها الاحتلال عبر المنشورات الجوية والاتصالات والإعلانات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي هي دليل إدانة للاحتلال وليس لصالحه؛ لأنه يأمر للتوجه إلى جنوب القطاع ويقصفهم في الطرق ويقطع وصول الإسعافات إليهم.
وبين أنه، يقطن في غزة وشمالها 900 ألف نسمة، في الوقت الذي يمارس الاحتلال بحقهم القصف والدمار كما هو في محافظات القطاع الوسطى والجنوبية.
وأوضح معروف أن قطاع غزة بات يعاني من مجاعة شديدة، إذ يقضي الفلسطينيون أكثر من 4 ساعات للحصول على الخبز و3 أخرى للحصول على المياه.
ولفت معروف إلى ان الطواقم الحكومية في القطاع سجلت 2300 مفقوداً فيما بلغ عدد شهداء القطاع 9770 منهم 4008 أطفال و2550 فتاة وامرأة و596 مسن، عدا عن إصابة 25 ألف فلسطيني.
بدوره، أكد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، أنه لم يتم فتح أي ممر آمن لإيصال الجرحى إلى معبر رفح، منذ 4 أيام، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسوق مبررات واهية لاستهداف المستشفيات.
تدمير وتهجير
وكانت المقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، أفادت في وقت سابق الاثنين إن تذرع الاحتلال الإسرائيلي باستهداف جيشه لمراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بأنهم اتصلوا بإدارتها، وطلب إخلائها تحت تهديد القصف، "وقاحة وقبح وسادية".
وأضافت أن قوات الاحتلال دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، إلى جانب تهجير الفلسطينيين من أرضهم وفق مخططاتهم.