الصورة من آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال في غزة
مسؤولو الوكالات الأممية يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
- الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ31 على التوالي
أبدى مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، مطالبين بـ"وقف فوري إنساني لإطلاق النار".
وأصدر رؤساء الوكالات الأممية، بيانا مشتركا قالوا فيه: "منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت".
وأعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد الشهداء في الحرب التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
واستشهد قرابة 10 آلاف فلسطيني، نصفهم من الأطفال، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضاف البيان المشترك أنه في غزة "يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى (العناصر) الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف (السكان) في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول".
عدوان متواصل
ودخلت عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ31 على التوالي، وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وشهدت مدينة غزة الليلة الماضية وفجر الاثنين، غارات غير مسبوقة، تزامنا مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9770 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.