بلينكن يلتقي عباس ويحذر من "التهجير القسري" للفلسطينيين في غزة

فلسطين
نشر: 2023-11-05 14:31 آخر تحديث: 2023-11-05 16:17
جانب من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
جانب من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بالوقف الفوري للحرب على غزة
  • عباس: لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، من "التهجير القسري" للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية.


اقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية" تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن الجانبين  ناقشا أيضا "ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، في إشارة إلى عنف المستوطنين الذي تسبب باستشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم على وجه التحديد. 

وأعرب بلينكن للرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ضرورة أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا محوريا فيما سيأتي بعد الحرب في قطاع غزة.

من جهته، طالب عباس، خلال اللقاء، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود إلى قطاع غزة.

وقال: "نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب "الإسرائيلية"، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي".

وأضاف: "كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟"

وحذر عباس مجددا من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدا الرفض الفلسطيني القاطع.

وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعة، من قتل واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.

وحمل الرئيس سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لتل أبيب، ونطالب "أن توقفوهم عن ارتكاب هذه الجرائم فوراً".

وشدد على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

قطاع غزة جزء من دولة فلسطين

وأكد الرئيس الفلسطيني أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة".

وجدد عباس التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.

أخبار ذات صلة

newsletter