مدير الأمن العام اللبناني السابق يعلن التوسط في مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال

• جيش الاحتلال: ارتفاع عدد المحتجزين في قطاع غزة إلى 242 محتجزا

أعلن المدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم يُعلن التوسّط في مفاوضات تبادل الأسرى بين "‎حماس" و‎الاحتلال عبر الوسيط الأمريكي. 

اقرأ أيضاً : إعلام أمريكي: البنتاغون طلب من تل أبيب تفسيرا لقصف جباليا والديمقراطيين ينتقدون الهجوم

من جهتها ذكرت مراسلة رؤيا، أن اسم عباس إبراهيم يرتبط بملفات وأدوار سياسية وتفاوضية، حيث لعب دوراً في عملية تبادل الأسرى بين “حزب الله” اللبناني والاحتلال الإسرائيلي في عام 2008، عندما تم تسليم رفات جنديين من جيش الاحتلال قتلوا في حرب 2006، مقابل الإفراج عن سراح سمير القنطار ومقاتلين آخرين من حزب الله.

وأوضحت أن عباس إبراهيم تولى ملف المخطوفين اللبنانيين في مدينة اعزاز بريف حلب، رداً على خطف مواطنين أتراك في الضاحية الجنوبية في 2013.

وفي كانون الأول في 2014 أقدمت جبهة النصرة على خطف 13 راهبة من دير “مار تقلا” الأرثوذكسي في بلدة معلولا بالقلمون الغربي شمال دمشق، قبل أن يطلق سراحهن في آذار مقابل الإفراج عن 153 معتقلة من سجون نظام الأسد، بعد مفاوضات قادها إبراهيم عباس. 

وفي 2015 قاد إبراهيم أيضاً مفاوضات مع “جبهة النصرة” لمدة 16 شهراً، من أجل إطلاق سراح 16 جندياً لبنانياً، مقابل إطلاق سراح 13 سجيناً بينهم خمسة نساء، وفتح ممر إنساني إلى عرسال على الحدود اللبنانية السورية.

كما تمكن إبراهيم عباس من إجراء مفاوضات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 2017 للكشف عن مكان دفن جثث 11 لبنانياً كان الأخير قد اختطفهم من بلدة عرسال في عام 2014.

عدد المحتجزين من جيش الاحتلال ومستوطنيه في غزة 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد المحتجزين في قطاع غزة إلى 242 محتجزا.

وقال الناطق العسكري لجيش الاحتلال، الخميس، إن عدد الجنود والضباط الذين قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر بلغ إلى 332 قتيلا من جنود وضباط.

وزعم أن العملية العسكرية في قطاع غزة تتقدم وفق المخطط، وأن جيش الاحتلال يعمل على تعميق عملياته.

وأضاف: "نخوض معارك ضارية في قطاع غزة، ومستعدون للرد بقوة على كل من يحاول التقدم باتجاهنا في الشمال".

وأشار إلى أنه الجيش يخوض قتالا وجها لوجه في قطاع غزة، مضيفا أنه يواصل ضرب أهداف كثيرة تابعة لحزب الله.