خطاب نصر الله المرتقب الجمعة.. حرب أم لا حرب؟ - فيديو

فلسطين
نشر: 2023-11-02 19:10 آخر تحديث: 2023-11-02 21:48
زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله
زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله
  • توقعات بإعلان جاهزية حزب الله الميدانية لكن دون إعلانها رسميا 

يُطلّ زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله على العالم الجمعة ليحدّدَ خطوةَ حزبِه التالية؛ إما الانخراط في حرب مفتوحة شبيهة بحرب 2006 أو مشاغلة جيش الاحتلال ضمن تكتيكات محسوبة.


اقرأ أيضاً : قبيل خطاب نصر الله بساعات.. الاحتلال يكثف غاراته في لبنان


وفي اليوم الثامن والعشرين لعدوان الاحتلال التدميري على قطاع غزة، يحبس اللبنانيون ومعظم العرب وسائر العالم أنفاسهم في انتظار ما سيعلنه زعيم الحزب، المنخرط في مناوشات شبه يومية مع جيش الاحتلال بالتوازي مع المعارك المستعرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة. 

في الجانب الآخر، أعلنت تل أبيب وواشنطن استعدادهما لمواجهة الحزب المقرب من إيران، في حال قرّر السيد نصر الله فتح جبهة الجنوب على مصراعيها.

العناوين العريضة للخِطاب المنتظر قد تتمحور حول التحذير من تشكيل "واقع جيوسياسي جديد" في المنطقة نتيجة تدمير غزّة ومحاولات تهجير سكانها إلى مصر، بحسب مصادر مقرّبة من الحزب. 

وقد يعلن السيد نصر الله أيضا "جاهزية حزب الله" لمواجهة الاحتلال ويؤكد أنه "جزء من الحرب"، والجهة التي "تحدّد كيفية التعاطي معها". لكنّ من المستبعد أن يصل تهديدُه إلى إعلانٍ واضح بدخولها.

وينتظر مناصرو الحزب أن يحذّر نصر الله الاحتلال من تجاوز "الخطوط الحمر" وينذرُها بعواقب تفوق خسائرها على يد المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.

ولا يحدّد الحزب "الخطوط الحمر لكن مقرّبين من حزب الله يربطونها باجتياح قطاع غزّة وفشل المقاومة الفلسطينية في صدّ الاحتلال.

وتحت ضغط الشارع الرافض للحرب، من المتوقع أن يظهر زعيم الحزب الأكثر تسليحاً في لبنان "حرصه الشديد" على "مصالح الوطن" ويرسل رسائل طمأنة بأن الحزب "يتحلّى بالواقعية ويتحمّل المسؤولية" كما يدرك واقع البلد الجريح، الخارج من حرب مدمّرة في تموز 2006 والمكبّل بصراعات داخلية. 

الحزب لا يسعى للحرب مع تل أبيب

وبالتالي سيصل إلى خلاصة بأن الحزب لا يسعى إلى الحرب "إلا إذا فرضت عليه".  

ولن ينسى السيد نصر الله إدانة حشد البوارج الغربية قبالة شرق المتوسط، كما يُتوقع أن يدين مواقف أمريكا وسائر الدول المنحازة لتل أبيب.

ثم ينتقل السيد نصر الله لتأبين 50 شهيداً ارتقوا خلال المواجهات مع جيش الاحتلال، منذ أطلقت كتائب القسّام عملية "طوفان الأقصى"، التي يصفها الحزب اللبناني بأنها "نقطة تحوّل" استراتيجية.

ومن المستبعد أن يتطرق نصر الله إلى حلول سياسية ومخارج لمأزق الاحتلال، لكنه سيؤكد على خروج "حماس منتصرة" وبدء العد العكسي "لزوال إسرائيل".

وينفرد الاحتلال بإسناد أمريكي في قصف قطاع غزّة ردّا عملية "طوفان الأقصى. وأسفر العدوان حتى الآن عن ارتقاء أزيد من 9000 فلسطيني وجرح 32 ألفاً آخرين إلى جانب مئات المفقودين تحت الأنقاض وتهجير أكثر من نصف عدد سكان القطاع المقدر بمليونَين و200 ألف نسمة.   

أخبار ذات صلة

newsletter