سيتم إدخال 45 طن من القمح والحبوب في الايام القيلة المقبلة أعلن وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين تسيير 6 شاحنات تضم مساعدات طبية من الأردن، ....
أعلن وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين تسيير 6 شاحنات تضم مساعدات طبية من الأردن، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله، وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء ، توازيا مع إرسال المؤن والمواد الطبية الى مطار العريش لادخالها الى غزة.
وقال مبيضين إلى أنه سيتم إدخال 45 طن من القمح والحبوب في الايام القيلة المقبلة.
واكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يعملان بشكل كبير في المسار السياسي لوقف الحرب على غزة ومنع تهجير المدنيين، والمسار الإنساني لإيصال المساعدات والإغاثة للأشقاء في فلسطين.
اقرأ أيضاً : الصفدي يؤكد ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ إلى غزة
بدوره، أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن تلك القافلات تأتي للتخفيف من وجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أنها تشتمل على الأدوية والمستلزمات الطبية والتي هي ضرورة وحاجة ملحة في ظل نوعية الإصابات التي تحدث.
ولفت إلى الاتصال الذي جرى مع وزير الصحة الفلسطيني بخصوص ترتيب إيصال المساعدات الطبية حيث تم تحديد الأدوية والمستلزمات الطبية المرسلة بعد أن استلمنا قوائم باحتياجات الأشقاء في الضفة وهناك مساعدات في طريقها لغزة " والجميع على استعداد لمساعدة الأهل في الضفة وغزة ".
وأشار وزير الصحة إلى أنه تم الإعلان عن مبادرة مركز الحسين للسرطان لاستقبال أطفال مصابين بالسرطان من قطاع غزة للعلاج في المركز " ونحن ندرس كل السيناريوهات المقترحة في ظل الظروف الراهنة سيما ما يتعلق بحركتهم ونقلهم".
واكد الهواري أن هناك متابعة حثيثة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وان الأردن لن يتوانى عن تقديم الدعم لأهلنا واشقائنا، ومستمرون بمد يد العون لهم وسنكون مبادرين بتقديم هذا الدعم بكافة أشكاله.
وقال الهواري إن الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص سترسل المساعدات ، مضيفا أن وزارة الصحة في فلسطين أرسلت قوائم باحتياجاتها من أدوية ومعدات جراحية، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والوزارة التي مكلفة بتوزيعها بالاماكن المحتاجه خصوصا وأن بعض الصيدليات لا تورد لها الادوية
بدوره، أوضح مدير إدارة جسر الملك حسين العقيد رأفت المعايطة أن حركة المسافرين انخفضت عن قبل 7 تشرين الأول/ اكتوبر الذي كان يصل عدد المسافرين انذاك الى 1500 مسافر.
ولفت إلى أنه ومع مع تحديد الأوقات انخفضت الأعداد، وها الحال بالنسبة لحجم البضائع الذي انخفض إلى 50 في المئة، حيث ان اقتصاد الضفة الغربية يعتمد علينا بشكل مباشر.
