خلال لقاء جلالة الملكة رانيا مع مسؤولين في "اليونيسيف"
الملكة رانيا لمنظمات دعم الأطفال في غزة: كل الامتنان
- الملكة رانيا تلتقي مسؤولين في اليونيسيف الاثنين
قدمت جلالة الملكة رانيا العبدالله امتنانها لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ولكافة المنظمات الإنسانية التي تبذل فرق عملها جهوداً مضنية على مدار الساعة لدعم أطفال غزة طوال هذه الحرب المروعة التي أودت بحياة أكثر من 3300 طفل وأصابت أكثر من ستة آلاف آخرين.
وخلال اللقاء، أكد نائب المدير التنفيذي لليونيسف لشؤون العمل الإنساني والإمدادات تيد شيبان على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة، إلى جانب فتح جميع المعابر من أجل وصول آمن ومستدام ودون عراقيل للمساعدات الإنسانية.
إيصال أقل بكثير من الحد الأدنى من المياه لأهل غزة
وفي ظل النقص الحاد بالامدادات الطبية في غزة، دعا شيبان لتمكين الحالات الطبية الطارئة من الحصول على علاج، أو تمكينها بمغادرة القطاع للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ولحماية واحترام البنى التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
لم تتمكن اليونيسيف سوى تزويد المياه لمليون شخص في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بما لا يتتجاوز 3 لترات يوميا، مقارنة مع معيار المنظمة الأممية بتزويد 15 لتر على الأقل يوميا.
فرق الإنقاذ في خطر
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الاحتلال يستهدف المنشآت الصحية والفرق الطبية، مشيرا إلى أن قتل المسعفين يتنافى مع القانون الدولي الإنساني.
وطالبت المنظمة بحماية كل من يقدم الدعم الإنساني والطبي، وأشار إلى أهمية وجود ترتيبات لتسهيل عمل المنظمة الدولية وإنقاذ الناس في غزة.
وفي حين، تواصل قوات الاحتلال قصفها المستشفيات واستهداف فرق الإغاثة الطبية في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 8306 شهداء بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة و21048 مصابا.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 310 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية لليوم الـ24 على التوالي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.