مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

1
Image 1 from gallery

التاريخ لا ينسى.. حروب خاضها نتنياهو على قطاع غزة

نشر :  
14:17 2023-10-27|

بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأطول مدة في تاريخ الكيان، ويشغل منصبه منذ كانون الأول/ديسمبر 2022، وكان قد شغل ذات المنصب في الفترة من 2009 وحتى 2021. أيضا شغل نتنياهو ذات المنصب في الفترة من 1996 وحتى 1999.

وتعتبر معركة "طوفان الأقصى" الدائرة حاليا هي الأكثر دموية وإجراما من قبل الاحتلال في قطاع غزة؛ وتاليا قائمة بالحروب التي شنها بنيامين نتنياهو على القطاع.

2012: عامود السحاب/حجارة السجيل

أطلقت تل أبيب حربا أسمتها "عامود السحاب"، وردت عليها المقاومة الفلسطينية بمعركة "حجارة السجيل". بدأت الحرب في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، واستمرت 8 أيام.

وكان الهدف منها تدمير المواقع التي تخزن فيها المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال القيادي في كتائب القسام أحمد الجعبري.

واستشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 مستوطنا وأصيب 625 آخرون.

وردت المقاومة بأكثر من 1500 صاروخ، تجاوز مدى بعضها 80 كيلو مترا، ووصل بعضها لأول مرة تل أبيب والقدس المحتلة، كما استهدف بعضها طائرات وبوارج حربية تابعة للاحتلال.

ومن جانب تل أبيب، قتل جنديان و4 مستوطنين، وقدرت سلطات الاحتلال الخسائر التي لحقت بها بأكثر من مليار دولار.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.

2014: الجرف الصامد/العصف المأكول

في السابع من تموز/يوليو 2014 أطلقت تل أبيب عملية أسمتها "الجرف الصامد"، وردت عليها المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، حيث استمرت الحرب 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.

واندلعت الحرب بعد أن اغتالت تل أبيب 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.

وصرح نتنياهو في حينها أن هدف العملية العسكرية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي.

وأسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت تل أبيب مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا من تل أبيب، و4 مستوطنين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 مستوطنا بجروح بينهم 740 عسكريا.

وأطلقت كتائب القسام في هذه الحرب أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا المحتلة وتل أبيب والقدس المحتلة، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية أيضا طائرات مسيرة في المجال الجوي للاحتلال، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق بأكثر من 30 كيلو مترا.

كما أعلنت كتائب القسام في 20 تموز/يوليو 2014 أسرها الجندي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

2019: معركة صيحة الفجر

في صباح الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، استيقظ أهالي قطاع غزة على دوي انفجار بصاروخ أطلق من طائرة مسيرة للاحتلال، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.

ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها "معركة صيحة الفجر"، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات محتلة.

وفي الوقت الذي تكتمت فيه تل أبيب عن خسائرها البشرية والمادية جراء صواريخ المقاومة، فإن غاراتها الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.

وكانت تل أبيب تتهم أبو العطا بالمسؤولية المباشرة عن شن هجمات ضد أهداف تل أبيب.

2021: حارس الأسوار/سيف القدس

واشتعلت معركة "سيف القدس" التي أطلقت عليها تل أبيب اسم "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذلك بسبب اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن محتلة، بعضها تجاوز مداه 250 كيلو مترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 مستوطنا وإصابة نحو 330 آخرين.

وأسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت تل أبيب عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلو متر من الأنفاق في غزة.

وجرى وقف إطلاق النار بعد وساطات وتحركات وضغوط دولية.

2023: طوفان الأقصى/السيوف الحديدية

في فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية أسمتها "طوفان الأقصى" على تل أبيب، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا واقتحام المقاومين مستوطنات عدة في غلاف غزة.

ويرجع سبب تسمية المقاومة العملية بـ"طوفان الأقصى"، إلى انتهاكات الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعتبر العملية أكبر هجوم على تل أبيب منذ عقود، إذ كبدت الاحتلال خسائر كبيرة وقتلى بالمئات.

وحتى كتابة هذه السطور -مع استمرار عملية طوفان الأقصى- تجاوز عدد قتلى تل أبيب 1400 بينهم 310 جنود، وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين، بينما استشهد في غزة أكثر من 7 آلاف فلسطيني وأصيب أكثر من 15 ألفا، ودمر قصف الاحتلال الكثير من المباني السكنية والمرافق الحيوية.

وتجهز تل أبيب لشن عملية برية على قطاع غزة، هدفها القضاء على حماس.