فلسطينيون يحاولون رفع أنقاض منزل استهدفه الاحتلال بغارة جوية
الأمم المتحدة: لا مكان آمنا في غزة
- الأمم المتحدة: إنذارات جيش الاحتلال لسكان غزة لا تحدث أي فرق
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية الخميس بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب قصف الاحتلال المركّز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها جيش الاحتلال للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق"، مضيفة أن "لا مكان آمنا في غزة".
وأشارت هاستينغز إلى أن جيش الاحتلال "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".
وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".
وأدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، حالة الصمت الدولي تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، واصفا هذا الصمت بأنه "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي".
وأضاف العسومي في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة رقم 147 للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها لواندا عاصمة جمهورية أنغولا، إن تجاهل المجتمع الدولي للجرائم والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعم بعض الدول لها بشكل أعمى، يدفعان إلى دمار المنطقة بالكامل، ويفرضان شريعة الغاب، ويكتبان شهادة وفاة لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده، وكل القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد حماية المدنيين، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحتمية إنهاء الاحتلال بجميع صوره.
إبادة جماعية وتهجير قسري لسكان غزة
وأكد رئيس البرلمان، أن شعب فلسطين عانى ولا يزال على مدار أكثر من خمسة وسبعين عاما، من كل أشكال الظلم والاضطهاد والقتل والاعتقال والتنكيل، لكي يحصل على أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة، ويتعرض في الوقت الحالي لأبشع صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري على أيدي قوة الاحتلال الغاشمة.