صهاريج محملة بالنفط العراقي تصل الأردن
وزارة الطاقة توضح بشأن صهاريج النفط العراقي المستوردة إلى الأردن
- وزارة الطاقة: عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط إلى العراق لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج
- وزارة الطاقة: لا يوجد أي تأثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية
قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، إن عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي إلى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي تأتي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج.
وأضاف المصدر في بيان، الأربعاء، أن الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى أن متابعة مع العراق لتأمين سلامة هذه الصهاريج.
وأوضح أن الكميات المستوردة من العراق تشكل 7-10 بالمئة فقط من احتياجات الأردن من النفط الخام والمشتقات النفطية.
وأكد المصدر أنه لا يوجد أي تأثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية، نظرا لوجود تعاقدات رئيسية لمصفاة البترول الأردنية مع شركة أرامكو السعودية، التي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات الأردن من النفط الخام.
وأشار إلى أن هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من أي مصدر، مبينا أن
المخزون الاستراتيجي في الأردن من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لأكثر من 44 يوما، وأن مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.
ويدخل الأردن نحو 70 صهريج نفط عراقي، بمعدل 15 ألف برميل يوميا، بعد أن زادت العراق كميات النفط الخام المصدرة إلى الأردن من 10 آلاف برميل يوميا.